تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف الفاتح مارس من كل سنة، خلدت الثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بمقرها المؤقت بميضار صبيحة يوم أمس الثلاثاء احتفالها السنوي المجسد للعمل الجبار الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية في سبيل إغاثة وإنقاذ أرواح المواطنين. الحفل السنوي حضره عامل عمالة إقليم الدريوش، السيد جمال خلوق، مرفوقا برجال الإدارة الترابية، وعدد من رؤساء الجماعات الترابية، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية وممثلي المصالح الخارجية، حيث اطلعوا على تجهيزات المرفق، والأدوار المنوطة به، بالإضافة لعرض الخصاص الحاصل في مجال الموارد البشرية واللوجستيكية، كما قدم المسؤول الأول عن الثكنة أيضا عرضا شاملا حول تدخلات وعمليات الإنقاذ التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بمختلف ربوع الإقليم طيلة السنة المنصرمة. إلى جانب ذلك استعرضت فرقة من الوقاية المدنية جانبا من التداريب التي تنهجها في عمليات التدخل والإنقاذ وأخرى في حالات الغرق، والطرق السليمة في إخماد الحرائق، وكذا شروحات وأرقام دقيقة حول الأجهزة والآليات التي تتبعها في تدخلاتها. وبذات المناسبة فتحت أسرة الوقاية المدنية أبوابها لفائدة العموم، في إطار التظاهرات التي تنظمها المديرية العامة للوقاية المدنية بكافة أنحاء التراب الوطني، حيث تتضمن هذه الأبواب المفتوحة تقديم عروض حول المخاطر المتعلقة بالجهة المعنية والأجهزة والمعدات الخاصة بالإغاثة، مع إجراء مناورات في مجال الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق، بالإضافة إلى تنظيم حصص للتحسيس بمختلف المخاطر وتوزيع ملصقات ومنشورات ذات صلة.