تصوير: مراد ميموني عقد مساء اليوم الثلاثاء 13 أبريل الجاري أعضاء ومنخرطي قطاع تجار وبائعي الأسواق الأسبوعية بإقليم الناظور وخاصة أسواق أزغنغان، بني شيكر، سلوان، قرية أركمان والعروي لقاءا تواصليا بمقر نقابة الإتحاد المغربي للشغل بحضور نائب الأمين الجهوي للنقابة السيد عبد الواحد بودهن وبعض أعضاء باقي القطاعات المنضوية تحت لواء ذات النقابة من أجل مناقشة مجموعة من المشاكل التي يعاني من ويلاتها هؤلاء المهنيون وقد ترأس هذا اللقاء الكاتب العام لقطاع تجار الأسواق الأسبوعية السيد ميمون موش الذي تطرق في كلمته بهذه المناسبة لجل المشاكل والمعيقات التي تعترض تجار الأسواق بإقليم الناظور بدءا بانعدام النظام والأمن داخل هذه الأسواق وغياب أدنى شروط النظافة وخاصة المراحيض ، وانعدام الإنارة العمومية وغيرها من الشروط التي أصبحت ضرورية. وأكد السيد موش في ذات الكلمة أن التجار سيقبلون القرار الرائج حول تغيير مكان السوق الأسبوعي بمدينة ازغنغان بشرط إستبداله بمكان أخر مناسب داخل المدار الحضري لذات المدينة. وأورد بذات المناسبة أن قطاعهم بصدد إعداد شكوى سترفع إلى عامل الإقليم حول سوق تاويمة لمطالبته بحذف هذا السوق لعدم توفره على الترخيص ولغياب الظروف الأمنية فيه وكذا خلوه من أدنى شروط التنظيم ومن جانبهم أورد بعض أعضاء هذا القطاع أن كل الأسواق الأسبوعية بالإقليم توفر لخزينات البلديات والجماعات التي توجد في مدارها مداخيل جد مهمة ( حوالي 70 مليون سنتيم مدخول بلدية ازغنغان سنويا من السوق الأسبوعي) ، إلا أن فضاءات هذه الأسواق لاتتوفر على أدنى شروط الصحة والسلامة والنظافة والإنارة، بل وتتحول هذه الأسواق في الأيام الممطرة إلى شبه بحيرات وبرك من الماء والأوحال التي تجعل الكثير من المتسوقين يمتنعون عن المغامرة بالدخول إلى هذه الأسواق. وقد أرجع بعض المتدخلين غياب إهتمام المسؤولين بتوفير بعض الشروط الضرورية بالأسواق الأسبوعية إلى عدم توحد التجار من أجل الدفاع على مطالبهم وقد أشاد السيد عبد الواحد بودهن نائب الأمين الجهوي للإتحاد المغربي للشغل بالناظور بتشكيلة مكتب قطاع تجار الأسواق الأسبوعية بالإقليم ، معتبرا أن هذا التنظيم معروف بتفانيه في الدفاع عن حقوق الأعضاء والمنخرطون الخبزية وليس السياسية، وحث هذا المكتب على إعداد ملف مطلبي يتضمن كل المطالب لتقديمه إلى السلطات المحلية والمنتخبة بدءا بسوق أزغنغان الذي يعاني تجاره مشاكل كثيرة تستوجب تدخلا عاجلا ثم الأسواق الأخرى وقد إتفق المجتمعون على ضرورة العمل على تكوين ملف مطلبي شامل حول كل المشاكل التي يعانون منها وحول مطالبهم الضرورية والذي سيتم تقديمه إلى كل من السلطات المحلية من عامل وباشواة وقواد ومن رؤساء المجالس المنتخبة، كما اتفقوا على ضرورة الشروع في الإعداد للمشاركة في مسيرة فاتح ماي المقبل