علمت ناظورسيتي من مصادر جد مطلعة أن الرئيس الحالي لجماعة تزغين محمد خلفي، تحفظ خلال جلسة تسليم السلط التي جرت بينه وبين الرئيس القديم سعيد بوخيزو، وذلك لتلاعبات همّت العديد من الفصول المتعلقة بميزانية الجماعة، والتي تقدر بملايين الدراهم. هذا، ومن بين الملفات أيضا التي تحفظ عنها الرئيس الجديد تلك المتعلقة بالاعتمادات المرصودة من الميزانية، والتعمير وتسوية الوضعية، بالإضافة لاحتلال الملك العمومي، وهي الملفات المعهودة إليه في انتظار افتحاصها من طرف اللجان والمؤسسات المعنية، الأمر الذي يضع الرئيس المنتهية ولايته تحت رحمة المحاسبة. وفي ذات السياق، نادت بعض الأصوات بجماعة تزغين التابعة لإقليم الدريوش بافتحاص ميزانية الجماعة وكذا المشاريع التي تم تمويلها من أموال الجماعة خصوصا تلك المتواجدة على شاطئ الجماعة، فهل سيحرك المجلس الجهوي للحسابات للتحقيق في هذا الملفات ؟