طالب المواطن موسى بوعلالة، القاطن بحي أولاد عيسى ببلدية بني انصار بإقليم الناظور، من الجهات المسؤولة، التدخل لرفع الحيف الذي طاله من جيران له، أقدموا على استصدار قرار جماعي تمت تزكيته من رئيس المجلس البلدي لبني انصار، لهدم سور منزل المواطن المذكور. وضمن تفاصيل الشكاية التي تم التحصل عليها، إضافة إلى عدد من الوثائق التي تثبت ملكية بوعلالة للأرض موضوع بناء السور المتنازع عليه، أقدم المعني على بناء سور به باب خارجي لمنزله، فوق أرض تعود ملكيتها له، حيث قوبلت عملية البناء، وفق ما أورده المشتكي برفض من أحد جيرانه، الذي لجأ الى طرق أخرى من أجل منع إتمام بناء السور بل وهدمه. وأورد بوعلالة ضمن تصريح له، أن السلطات المحلية بتواطؤ مع رئيس المجلس البلدي، أقدما على هدم السور دون إخطاره أو إشهار قرار الهدم الصاادر في حقه، واستثنى المشتكي ضمن هذه "المؤامرة" باشا بني انصار، الذي طالب المواطن باتباع المساطر القانونية واستصدار رخصة بناء سور، وهو ما أقدم ذات المواطن على تفعيله. وطالب موسى بوعلالة من الجهات المسؤولة بالوقوف ضد "الحيف" الذي تعرض له، والذي أدخله في متاهات مع مسؤولي التدبير المحلي ببني انصار، مبرزا أن وضعه الاجتماعي الصعب لا يسمحان له ببناء وهدم السور في كل مرة، وهو صرح شيده حماية لعائلته ودرءا لأي سوء عنها، وهي التي تأوي بين ظهرانيها طفلة من ذوي الإعاقة الذهنية.