لقي شاب يبلغ من العمر 21 سنة كان يسمى قيد حياته " خالد بنيشو " ينحدر من دوار أولاد لحمر قيادة لخنيشات عمالة سيدي قاسم، كان يقطن رفقة أخيه بحي ترقاع الشرقيةبالناظور،مصرعه في حادثة شغل منتصف اليوم الخميس بمنطقة أطاليون التابعة التابعة للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار إقليمالناظور، جراء سقوطه رفقة زميله في المهنة كان برفقته من فوق عربة لجرار كان يسير بسرعة فائقة حسب شهود عيان الذين أكدوا أن عجلات العربة مرت فوق بطن الضحية مما عجل بوفاته بينما أصيب زميله المسمى " بوشتى أصنكع " يبلغ من العمر 21 سنة ينحدر من مدينة فاس ويقطن بحي ترقاع الشرقية، بجروح على مستوى الرأس وأذنه وبكسور على مستوى كتفه الأيسر وفور وقوع الحادث حلت عناصر الوقاية المدنية بمكان وقوع الحادث ونقلت المصابان على متن سيارة الإسعاف في إتجاه المستشفى الحسني بالناظور غير أن الأقدار شاءت ان يلفظ الضحية المذكور أنفاسه الأخيرة في حين قدمت للمصاب الثاني الإسعافات الأولية قبل خضوعه للعلاجات الضرورية ومكوثه بالمستشفى وقد اكد المصاب بوشتى أصنكع الذي كان يشتغل برفقة زميله الذي فارق الحياة مع إحدى الشركات " سطام " المشرفة على أشغال تثبيت أنابيب قنوات الصرف الصحي داخل المشروع السياحي " أطاليون" ، أن سائق الجرار الذي هو في نفس الآن مسؤول على العمال، أمره ورفيقه الضحية بينما أنهيا على التو تناول وجبة الغذاء بمرافقته على متن الجرار لنقل مجموعة من الأنابيب الخاصة بقنوات الصرف الصحي إلى مكان مجاور، مما جعلهما يمتنعان في بادئ الأمر بحكم أن العمل ليس من تخصصهما غير ان إصرار الشخص المذكور بطريقة اشبه إلى لغة التهديد جعلتهما يصعدان على متن عربة الجرار بحكم عدم توفر مكان على متن الجرار الذي كان يتواجد ضمنه عامل آخر لم يصب خلال الحادث الذي وقع يضيف المصدر بفعل السرعة الفائقة التي كانت مسجلة لدى السائق رغم تحذيراتهما له من فوق العربة وسط الأنابيب المذكورة، حيث سقطا من على الأخيرة في إحدى المنعرجات قبل أن تدوس العجلات الخلفية للعربة جسم الضحية على مستوى البطن في حين حال توقف الجرار دون أن تدوس العربة المصاب المذكور الذي حالت الألطاف الإلاهية دون وفاته ,اكد مصدر مطلع أن الضحية باشر إشتغاله مع الشركة المذكورة قبل أقل من 20 يوما فقط، قبل أن يلقى مصرعه الذي خلف حزنا عميقا لدى افرادعائلته وأقاربه الذين حلوا بقسم المستعجلات للمستشفى حيث شهد هذا الأخير أجواءا جنائزية إثر علمهم بالخبر الصاعقة وبعد ان حلت العناصر الأمنية التابعة لمفوضية الأمن ببني انصار التي يدخل الحادث في نفوذها الترابي وتحريرها لمحضر المعاينة والإستماع إلى المصاب في الحادث حول ظروف وملابسات هذا الأخير، تم إيداع الضحية مستودع الأموات بالمستشفى ذاته قبل تسليم جثة الضحية لذويه ونقلها لدفنها بمسقط راسه ضواحي مدينة سيدي قاسم