عزائي فيك يا مدينتي لأنهم يسمونك باسم غير اسمك عزائي فيك يا مدينتي لأنهم باعوك بثمن بخس من البصل فيا ترى من باعك هل أعداؤك أم اهلك ،هذا المدخل يقودنا للحديث عن الزيارة التي قام بها الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية السيد عبد العظيم الكروج بحر هذا الأسبوع إلى مدينة الناظور،حيث دشن ثانوية المنطقة الصناعية ببلدية سلوان ،السيد الوزير مشكورا على زيارته الأولى للإقليم لكن الاستقبال لم يكن في مستوى السيد الوزير إذا استثنينا الأساتذة وإداريو نيابة التعليم وبعض الغيورين على المدينة والإقليم من مجتمع مدني ورجال الإعلام فعلامة الاستفهام التي طرحت بالبند العريض أثناء استقبال الوزير الغياب التام للسادة برلمانيي الإقليم ، للخوض قليلا مع السيد الوزير في المشاكل والاكراهات التي يعرفها قطاع التعليم بالإقليم ،للخوض أيضا في الاكراهات التي يعرفها من قال فيهم الشاعر قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، للوقوف أيضا على بعض البنايات التعليمية الآيلة للسقوط فكما يقول المثل: لبكى مور الميت خسارة ،لا نريد من ممثلي الناظور بالمؤسسة التشريعية استعراض مرافعاتهم في التلفاز فقط ،فهناك ما يسمى بأرض الواقع ،أم أن برلمانيي المدينة والإقليم يرون أن التعليم في الناظور يسير من حسن إلى أحسن،أم أنهم لا يعنيهم الأمر لان أولادهم لا يدرسون مع أولاد الشعب بل يدرسون في لوبي ذي فيكا وفي مليلية وفي الدول الأوروبية، فقلة قليلة التي تدرس في مدينتنا لكن في الخصوصي، والواضحات من المفضحات ،آم لهم منظور أخر خير منظورنا آم هناك أشياء لا يعلمها إلا من يمثلوننا ، لكن مهما كان ومهما يكون فتواجدهم أثناء الاستقبال كان من الواجب قبل ان يكون من الضروري،أسئلة كثيرة في هذا الحدث ستجيب عنها الأيام وكذا وجب أن نعزي مدينتنا ونقول عزاؤنا فيك يا مدينتنا وفي برلمانييك الذين يمثلونك