مكتب ناظورسيتي بأوروبا - لاهاي إستنكر أب الشاب المعتقل بحي شخيلدرفايك في مدينة دينهاخ ما وقع مساء السبت 6 سبتمبر من إعتداء عنيف في حقه وحق إبنه القاصر الذي لم يتجاوز 14 سنة، حيث صرح لناظورسيتي بكون العنصرية ضد المغاربة تمادت لدرجة الإعتداء الجسدي واللفظي، فمن غير المقبول أن يتم تعنيف مواطنين مسالمين لم يقوموا بإيذاء أحد، خصوصا وإبنه لازال قاصرا لا يجب التعامل معه بذلك الشكل في دولة تتغنى بالقانون وحقوق الإنسان. وحول حيثيات الحادثة التي شغلت الرأي العام بهولندا، فأب المعتقل ينفي ماذكرته بعض وسائل الإعلام والشرطة الهولندية بكون إبنه أعاق عناصر الأمن أثناء القيام بعملهم ورفض تسليم بطاقة تعريفه، فإبنه كان واقفا يشاهد الشرطيين يقومون بالبحث عن أحد المعتدين بالمنطقة بعد أن تلقوا شكاية من عين المكان، وهذا ما تؤكده كذلك فيديوهات الحراسة وتلك التي التقطها الحاضرون، لكنهم لم يجدوه فاتجهوا مباشرة نحو الشاب لاعتقاله وصب غضبهم عليه. وقد تدخلت الشرطة فيما بعد بعنف في حق الأب ومغاربة أخرين إستنكروا الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع الشاب، واستفزهم مشهد وضع أحد عناصر الشرطة ركبته على عنق إبن جلدتهم دون وجه حق، مما دفعهم إلى الإحتجاج فقوبلوا بالضرب وتهديدهم من قبل أحد عناصر الشرطة إعلان الحرب إن هم أرادوا ذلك، الشيء الذي أزعج سكان حي شخيلدرفايك الذي يقطن به عدد كبير من المهاجرين المغاربة الذين يرون أنفسهم مستهدفون من قبل سياسة عنصرية ممنهجة تواصل ما بدأه السياسي المثير للجدل فيلدرز والتيارات اليمينة المعادية للمسلمين.