ناظورسيتي: مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري لا زالت الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة بن الطيب ومدينة الدريوش عاصمة الإقليم، تحصد الخسائر المادية والبشرية، آخرها عشية يوم الخميس 24 أبريل الجاري، حيث كان مدخل مدينة إبن الطيب مسرحا لحادثة سير مروعة، جراء انقلاب سيارة من نوع مرسيدس 250، أدت إلى وفاة شخص في عقده الرابع على الفور، وإصابة السائق بجروح خطيرة نقل خلالها على وجه السرعة للمستشفى الحسني بالناظور. وفي تفاصيل الحادثة المأساوية، أكد شهود عيان ل"ناظورسيتي" أن أسباب الحادث ترجع إلى فقدان سائق السيارة السيطرة على المقود، حين كان يهم باجتياز منعرج خطير يعتبر نقطة سوداء بمدخل المدينة، ما تسبب في انقلاب سيارته عدة مرات، وخروج مرافقه من الزجاج الأمامي للسيارة، وإصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس ما عجل بوفاته. وفي السياق ذاته، نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني للناظور على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة أمهاجر، فيما نقل سائق السيارة للعناية المركزة بذات المستشفى في حالة حرجة على متن سيارة إسعاف أخرى تابعة للجماعة الحضرية ببن الطيب، كما عرف مسرح الحادثة حضور عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز ابن الطيب وفتحت تحقيقا من أجل تحديد ملابسات هذا الحادث. للإشارة فإن الطريق الرئيسية الرابطة بين المدينتين تعتبر نقطة سوداء بسبب المنعرجات الخطيرة المتواجدة بالمدخل الرئيسي لمدينة إبن الطيب، والتي حطمت أرقاما قياسية في حوادث السير على مستوى الإقليم، فإلى متى ستضل دار لقمان على حالها ؟ وإلى متى ستظل ذات الطريق المذكورة آلة لحصد الأرواح؟