ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أنه تم العثور يومه الإثنين بمنطقة '' نيخار '' بإقليم ألميريا، على جثة شابة مغربية ( ح أ ) تبلغ من العمر 27 سنة، مدفونة تحت التراب بمرفق في منزل قديم عندما كان يقيم زوجها السابق ( ك إ ) ذو 38 عاما وهو مغربي كذلك. هذا الأخير الذي تم إيقافه على الساعة 08:05، للإشتباه في قتله لزوجته وإخفاء جثتها، والتي سيعمل التشريح على معرفة الكيفية التي قتلت بها ومتى تمت تصفيتها. هذا ويذكر أن العلاقة الزوجية تكسرت بينهما بداية من شهر غشت في الوقت الذي كان يعملان فيه جنبا إلى جنب بنفس المزرعة مما كان يغذي نزعة العداء في نفسية الزوج، حيث أن الضحية كانت قد إختفت في الأول من أكتوبر قبل أن تتقدم عائلتها بشكاية في الموضوع إلى مصالح الأمن في 9 أكتوبر.