تَسَبب "التجاوز المُعِيب " لسائق سيارة نفعية صغيرة مرقمة بفرنسا في جروح متفاوتة الخطورة بأنحاء مختلفة من جسد طفلتين دون العاشرة من عمرهما كانتا بمعية والدهما ، ( بعدما إصتدمت) بالسيارة التي كانت تقلهم على الطريق الرابطة بين جماعة بودينار و بلدة بني مرغنين على مستوى التجمع السكني "إعواذن" . قوة الصدمة المباشرة تسبب في إتلاف أجزاء كبيرة من هيكل العربتين التي كاد تهور صاحب السيارة الأولى أن يودي بحياة عائلة بأكملها مكونة من أربعة أفراد من أبناء الجالية المقيمة بالخارج لولا الألطاف الإلهية و يقظة سائق السيارة الثانية الذي حاول تفادي الاصطدام بالدوس على المكابح من على مسافة 21 مترا .. الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركزية بودينار و السلطات المحلية حضرت إلى مكان الحادث ، باشرت خلالها المعاينة والتحريات الميدانية للوقوف على ظروف و ملابسات الحادث و تامين حركة المرور بذات المحور الطرقي الذي يربط بلدة بودينار بجماعة بني مرغنين . تَلَكُّؤ سيارة إسعاف جماعة بني مرغنين عن الحضور جعل المصابون يئنون تحت وَطْأَتِ ألم الصدمة لساعتين من الزمن وسط مُتَجَمْهِرِين حولهم في انتظار انتداب سيارة إسعاف أخرى تقلهم إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور لتلقي الإسعافات الأولية.