تمكن جهاز الحرس المدني الإسباني، خلال الأسبوع الماضي، من توقيف شابّيْن ينحدران من الناظور وثلاثة مهاجرين أفارقة، وَلَجُوا الى مليلية المحتلة عبر عَرَبة كبيرة لنقل البضائع.. وخلال بلاغ صحفي أذاعته مصالح الأمن بذات الحَيّز المحتل.. أكدت أن المهاجرين الجنوب صحراويين، تم العثور عنهم مُخَبّئين تحت صفيحة حديدية وضعت فوقهم بإحكام داخل فراغ بالسيارة لا يتوفر على الهواء.. وهم في حالة صحية حَرِجة. ذات المصالح أكدت أن عملية توقيف هؤلاء جاءت حين نجح الشابان الناظوريان (البالغان 25 و24 سنة على التوالي) اللذان كانا يقودان العربة، في الولوج الى مليلية المحتلة.. قبل أن تُثَار حولهم شكوك عديدة، جراء التصرفات الشاذة والتوتر الذي كان ظاهرًا عليهم وهو ما دفع دورية أمنية كانت تجوب المدينة على توقيفهم وتفتيش عَرَبتهم. وقد أسفرت عملية التفتيش عن اكتشاف مخبأ داخل العربة به ثلاث أفراد من المهاجرين الأفارقة بينهم سيدة، حيث نقلوا جلهم الى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، في حين تم اعتقال الشابان الناظوريان، وإحالتهما على المُدّعي العام للنظر في التهم المنسوبة إليهما.