عرفت منطقة تينملال التابعة للنفوذ الترابي لجماعة اولاد ادوود الزخانين حدثا كبيرا يومه الاحد 14 ابريل الجاري تمثل في تنظيم الحفل السنوي المعتاد تنظيمه من طرف ابناء القبيلة التي تعرف تشبت ابنائها بعادتهم الوريثة عن الاجداد وذلك بتجديد صلة الرحم بين الاقارب داخل الوطن وخارجه .حيث تسهر على الحفل السنوي جمعية تينملال للتنمية والبيئة والتكافل الاجتماعي من خلال تحضير اللوازم الضرورية لانجاح هذا الحفل وقد عرف الحفل حضور رئيس جماعة اولاد داوود الزخانين واساتذة قدامى درسوا بالمسجد العتيق لتنملال الى جانب حضور شخصيات وازنة تنحدر من المنطقة اضافة ضيوف من مدينة الناظوروزايو والنواحي .حيث قدر عدد الضيوف بازيد من 1000 ضيف حسب إحصائيات قامت بها الجمعية الساهرة على الحفل وقد اجتمع مجموعة من الائمة والاساتذة بالمسجد العتيق وافتتح الحفل بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم تلتها أمداح نبوية بعدها كلمة رئيس جمعية تينملال للتنمية والبيئة والتكافل الاجتماعي السيد ميمون معطاكة بخصوص تكريم بعض الاساتذة الذين درسوا في اواخر الاربعينيات من القرن الماضي حيث اكد في كلمته ان تكريم الاساتذة ما هو الا التفاتة معنوية الغرض منها هو الرفع من معنوياتهم وتكريمهم هذا يعتبر مبادرة متواضعة وقد تم تكريم الاستاذة محمد فتحي وميمون الحدوتي والبشير شوراق ومحمد حميدي ومحمد عنوري والمهدي امهاجر ومحامدي بريسول ومصطفى بوبوح واحمد معطاكة .كل الاساتذة تتلمذوا على يد العلامة المرحوم محمد بن عمر رحمة الله عليه في سنوات 48 و49 من القرن الماضي والذي كان حازما مع الطلبة ويبذل جهوده رحمه الله في نشر العلم والمعرفة وبعد تكريم الاساتذة أدى الحاضرون في الحفل صلاة الظهر بعدها بادر الامام عبد الحق معزوز امام مسجد التقوى بالناظور تقديم درسا دينيا تلاها حفل غذاء وذلك تخليدا لطريقة أجداد قبيلة تينملال المعروفة بكرم اناسها في تجديد صلة الرحم والتعارف بين الاقرباء وفي الاخير رفع الدعاء الصالح .وقد عرفت منطقة تينملال في السنوات القليلة الماضية تاسيس جمعية تعنى بشؤون تينملال واحداث ورش اصلاح طريق المؤدي بين تينملال مرورا على منطقة سيدي عبدالله في اتجاه الطريق المعبدة قرب مرشال بمدينة زايو