ذكرت مصادر خاصة لناظورسيتي، أن صبيحة وصول جثمان الطفل المغربي أنس أوراغ، الى مركز الإمام مالك بمدينة لايدن، كان محفوفا برجال المباحث الهولندية، الذين توزعوا عبر مرافق المركز، فيما لجأ بعضهم الى الاجتماع باللجنة المسيرة للمركز قصد التباحث في مراسيم إعداد الجثة للدفن. وأضاف المصدر أن الشرطة الهولندية طلبت من مسؤولي المركز منع أفراد من عائلة الضحية من الدخول الى المركز والحضور في أطوار إعداد الجثة للصلاة والدفن، وقد رفض مسؤولوا المركز إطلاقا منع أحد من المسلمين الدخول الى المركز. وأثناء الصلاة على جثة أنس أوراغ، لوحظ وجود اثنين من رجال الشرطة على الدراجات النارية، كما كانت الطريق خارج المركز يحرسها شرطيين، وقد تقدم رجال الشرطة بزيهم الرسمي في مقدمة السيارات المشيعة لجثة المرحوم من لايدن الى مدينة فورشخاوتان بالجوار. كما لوحظ وجود رجال الشرطة في الطريق وبالمنعرجات وأثناء الوصول الى مقبرة روزنبورخ الإسلامية، حيث لوحظ وجود سيارات الشرطة الكبيرة ورجال للشرطة موزعون هنا وهناك جماعات الى أن دخل موكب الجنازة باب المقبرة عندها توقف، رجال الشرطة المثيرون للانتباه، ولكن السريون منهم شاركوا في مراسيم الدفن. لم تكن الجنازة، جنازة ملك ليشارك فيها كل هذا العدد من الشرطة ولكنه طفل ذو 13 سنة مات في ظروف غامضة، اسمه أنس أوراغ. وبما أن الجنازة لطفل فإن وجود رجال الشرطة بهذا الحجم يعني أن السلطات لديها تخوف كبير من ردود فعل المغاربة لوفاة هذا الطفل، ولو أنه انتحر حقا، يقول أحدهم، فلم كل هذا الاحتياط الأمني المثير؟ ولم تخشى السلطات إذا ردة فعل المغاربة ؟ القضية فيها شيء لم يكشف عنه بعد، يقول أحد الخبراء أوله أن الطفل قتل وآخره كيف ولماذا..