في حفل بهيج أدهش العالم بروعته، ودعت لندن الأولمبياد، مساء يوم الأحد 12 غشت 2012، باصمة بذلك على تنظيم ناجح لقى إشادة الصحافة العالمية به و إعجاب كل من تتبع أطوار المنافسات التي دامت سبعة عشر يوما و قد غصت جنبات الاستاد الاولمبي بنحو 80 ألف متفرج، في أمسية إستعرضت فيها بريطانيا عضلاتها وتاريخها وفنونها وإبداعها وعرضت 30 أغنية ومقطوعة في خليط سيمفوني للموسيقى البريطانية في نصف القرن الأخير بمشاركة أكثر من 3500 فنان وفنانة و أكدت الولاياتالمتحدة هيمنتها الرياضية على العالم ، مثلما تسيطر عليه سياسياً ورياضياً ، بعد أن فازت بالدورة برصيد 104 ميدالية متنوعة، متغلبة على 204 دولة من كل أرجاء المعمور فيما أنهت البعثة المغربية مشاركتها ببرونزية يتيمة لإيكيدير، لا تليق ببلد أنجب أبطالا من طينة الكروج وعويطة، باصمة على مشاركة كارثية ، هزيلة من حيث النتائج باحتلالها المركز 79 ومخزية من حيث فضيحة المنشطات التي ضربت في العمق صرح الرياضة المغربية وخدشت وجه البلد وصورته في المحافل الرياضية العالمية وأسدل الستار بتسلم البعثة البرازيلية في شخص مندوبها عمدة بلدة ريو دي جانيرو، علم الدورة الاولمبية، وتقديمهم لمحات عن فنونهم ورقصاتهم بحضور الأسطورة بيليه، تمهيداً لبدء حملة أولمبياد ريو دي جانيرو 2016