علم ناظورسيتي من مصادر مطلعة، أن اللجنة التي شكلت عقب الزيارة الميدانية لوزير الشباب والرياضة مؤخرا إلى إقليمالناظور، والتي تظم مجموعة من المصالح الخارجية لعمالة الناظور ويشرف عليها عامل الإقليم مصطفى العطار، قد قامت بزيارة إلى مدينة العروي يومه الثلاثاء 19 يونيو الجاري، في إطار العمل الذي باشرته قصد الحسم في البقعة الأرضية التي من شأنها أن تحتضن مشروع المركب الرياضي بالناظور الذي أكد بخصوصه وزير الشباب والرياضة خلال ذات الزيارة المذكورة أن الوزارة عازمة قصد إخراج المشروع إلى حيز الوجود في القريب العاجل بتنسيق مع كافة الشركاء والمؤسسات المعنية. وقد أفاد ذات المصدر أن الزيارة التي قامت بها اللجنة المذكورة إلى مدينة العروي إعتبرت بالهامة، حيث وقع شبه إجماع من طرف أعضاء اللجنة وباقي الأطراف التي حضرت ذات اللقاء والمتمثلة اساسا في باشا المدينة والنائب الأول لرئيس المجلس البلدي بالعروي وممثل شركة صوناصيد، على إحدى البقع الأرضية التي تقدر مساحتها بحوالي 24 هكتار بمدخل مدينة العروي على مستوى الشطر الأول من تجزئة العمران، على بعد مسافة قريبة من مركز التكوين المهني بالعروي، حيث تعود البقعة الأرضية في ملكية شركة صوناصيد والتي تقدر مساحتها الإجمالية ب 91 هكتار حيث حسم مبدئيا في وضعيتها القانونية من خلال عميلة الوعد بالبيع في إنتظار إستكمال جميع الإجراءات قصد وضع البقعة الأرضية المذكورة رهن إشارة الجهات التي ستشرف على تشييد المركب الرياضي بإقليمالناظور على سماحة 24 هكتار، في حين لاتزال وزارة الشباب والرياضة لم تحسم بعد بشكل نهائي في تصميم المركب الرياضي ذاته وذلك بخصوص طاقته الإستيعابية والميزانية الإجمالية المرصودة للمشروع، في الوقت الذي أكد فيه ذات المصدر أن المشروع سيضمن مجموعة من المرافق من ضمنها الحلبة المطاطية وبعض المرافق الهامة وتجهيزات حديثة. وأكد ذات المصدر لناظور سيتي، أن اللجنة المكلفة بالحسم في البقعة الأرضية للمركب الرياضي بالناظور، سبق وأن قامت بزيارة لمنطقة تابعة للنفوذ الترابي لبلدية سلوان، وقامت بمعاينة إحدى البقع التي كانت مرشحة لإحتضان المشروع غير أن أعضاء اللجنة أبدوا تحفظهم على المنطقة المذكورة لإعتبارات تقنية بالأساس أهمها أن البقعة المذكورة تخترقها إحدى الوديان، قبل أن يتم الإجماع خلال الزيارة الثانية على البقعة المذكورة أعلاه بالنفوذ الترابي لبلدية العروي بعد أن تعذر إيجاد بقعة بالمواصفات المطلوبة داخل المدار الحضري لبلدية الناظور نتيجة الزحف الإسمنتي والبنايات الشاحقة التي أتت في وقت وجيز على شتى الفضاءات منها التي كانت مخصصة لمجموعة من المراكز والمؤسسات التعليمية أساسا.