شهدت مدينة فاس حادثة درامية أعادت النقاش حول الدفاع عن النفس وحدود التصرف الشخصي في مواجهة الجريمة. ففي أحد شوارع المدينة، حاول لص على متن دراجة نارية نشل حقيبة سيدة بشكل مباغت، لتأخذ الواقعة منحى غير متوقع مع تدخل زوج الضحية بطريقة مثيرة. تفيد مصادر محلية بأن اللص باغت السيدة محاولا خطف حقيبتها مستغلا سرعته على الدراجة النارية، إلا أن الزوج، الذي كان قريبا من موقع الحادث، تصرف بسرعة للدفاع عن زوجته. استقل سيارته وطارد اللص في محاولة لإيقافه، إلا أن المطاردة انتهت بصدم الدراجة النارية، ما تسبب في سقوط اللص وإصابته بجروح خطيرة أدت إلى بتر قدمه اليمنى.