في حادثة تعكس قسوة الظروف التي تدفع العديد من الأشخاص إلى مغامرات محفوفة بالمخاطر، أنجبت فاطمة، شابة جزائرية تبلغ من العمر 26 عاما، طفلها في المستشفى الجامعي في سبتةالمحتلة، بعد أن خاضت رحلة بحرية خطيرة من الساحل المغربي. وفقا ل "مغرب أنتلجنس"، بدأت رحلة فاطمة وهي حامل في شهرها الثامن، بالهروب من الجزائر نحو المغرب، بحثا عن حياة أفضل. لم تكن تعلم أن محاولتها اليائسة للوصول إلى أوروبا ستدفعها إلى السباحة لمدة خمس ساعات في مياه البحر، حيث وصلت منهكة إلى شواطئ سبتة.