تمكنت السلطات التايلاندية بالتعاون مع السفارة المغربية في بانكوك من تحرير 12 مغربيا كانوا محتجزين كرهائن في ميانمار، وذلك يوم الجمعة 5 يوليوز. هذه العملية الناجحة جاءت نتيجة لتنسيق مشترك بين الجيش الملكي التايلاندي ومنظمات غير حكومية، وتم نقل الرهائن المحررين إلى تايلاند عبر مركز تاك الحدودي. كانت الصحافة التايلاندية قد أعلنت أن هؤلاء المغاربة، ومن بينهم شابة، وقعوا ضحايا لعصابات مسلحة في مدينة مياوادي الحدودية بميانمار. تم استدراجهم بوظائف مغرية في كازينوهات، لكنهم وجدوا أنفسهم محتجزين ويعملون قسرا لصالح تلك العصابات في مراكز الاتصال.