خلق الحزب السياسي لابن الريف "فؤاد أحيدار"، مفاجأة من العيار الثقيل في بلجيكا، بعد حصولها على أزيد من أربعة مقاعد برلمانية في وقت لا يزال فيه فرز أصوات المشاركين في الانتخابات التي جرت يومه الأحد 9 يونيو متواصلا. فؤاد أحيدار أسس حزبه الذي يحمل اسمه برفقة مجموعة من الشباب أغلبهم من أصول ريفية بالناظور والحسيمة، وذلك بعد انسحابه من حزبه السابق الاشتراكي الفلاماني، ليتحول بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات التي تعرفها بلجيكا إلى رقم خلل الموازين السياسية في بلجيكا، وتنظيم منافس ستضرب له الأحزاب الكبرى ألف حساب في الاستحقاقات القادمة.