أورد بلاغ لشركة الأمن الخاص الحاصلة على امتياز عقد الأمن الخاص للمكاتب البلدية في المدينةالمحتلة مليلية، تخوفا من انتشار حوادث رشق الحجارة على الأكشاك الأمنية ومركبات حراس الأمن الذين يقومون بالخدمة في الأسابيع الأخيرة، وذلك قرب مركز ايواء القاصرين "لا بوريسيما" وقد أقدم المهاجرون القاصرون وفقا للإعلام المحلي بمليلية مساء أمس الأحد، على تحطيم زجاج اثنين من الأكشاك الأمنية، ونافذة إحدى المركبات، بعد أن كانوا نفذوا عملية كسر لزجاج كشك آخر وكاميرا مراقبة. ونقلا عن حراس المركز، فإن جزء كبيرا من المسؤولية يقع على عاتق أحد القاصرين يقل عمره عن 14 عاما، إذ يصعب محاسبته، لكن تجول هؤلاء بحرية وسط المدينةالمحتلة يضع رجال الشرطة، ومسؤولي المرفق الإيوائي أمام تساؤل أطلقته ذات الشركة المشتكية، عما يجب القيام به للحد من هجمات هؤلاء (وفقا لجريدة إلفارو دي مليلية).