نظم الطاقم المسير لفريق نهضة زايو يومه السبت 12 ماي الجاري ابتداء من الساعة الخامسة مساء بقاعة الاجتماعات بدار الشباب ندوة فكرية ورياضية محضة في موضوع "الكرة والتحديات"طغى عليها طابع النقاش الجاد حول ما آل إليه مصير كرة القدم المحلية في ما يخص معاناة فريق نهضة زايو من خلال عدم وجود راعي رسمي للفريق واستقطاب موارد مالية من جهات بالإقليم تمكنه من مواصلة التألق في القسم الوطني الثالث وتحقيق مراتب تليق بسمعة فريق كبير "نهضة زايو". الندوة الفكرية الرياضية حضرها العديد من الشخصيات الرياضية على مستوى الجهة، الكاتب العام لعصبة الشرق في كرة القدم والسيد عبد المنعم شوقي المساند والمهتم بكرة القدم الإقليمية حيث حضر بصفته رئيس تنسيقية جمعيات المجتمع المدني لشمال المغرب والسيد مندوب وزارة الشباب والرياضة بالإقليم وممثل شركة سوكرافور زايو والطاقم المسير ولاعبي ومدربي فريق نهضة زايو الى جانب حضور فعاليات جمعوية ونقابية وكذا مهتمين بالمجال الرياضي بمدينة زايو. وقد تم التطرق خلال الندوة للتحديات التي واجهها الفريق خلال موسمه وتأهله الى القسم الأول عصبة الشرق، رغم النقص الحاد في الموارد المالية، حيث تم طرح العديد من التساؤلات حول السبب الرئيسي الذي لم يتلقى على إثره فريق نهضة زايو الدعم من شركة سوكرافور علما أنها الشركة الوحيدة المتواجدة بالمجال الحضري لبلدية زايو رغم تدخل مجموعة من المسؤولين الرياضيين والسياسيين بالإقليم لإيجاد حلول ناجعة تهدف الى دعم الفريق خصوصا وان هذا الأخير يحمل اسم الشركة على قميصه. السيد عبد المنعم شوقي أكد خلال كلمته التي اتسمت بكثير من الشفافية والوضوح على النهوض بهذا الفريق الفتي لتحقيق الأفضل، خصوصا أن فريق نهضة زايو يتحدث شوقي تاريخه حافل بالانجازات، وقد تطرق كذلك الى أن شركة سوكرافور مستعدة لمراجعة أوراقها وتحسين علاقتها مع فريق نهضة زايو، لأنه من العار أن يترك فريق نهضة زايو يصارع وحيدا في الساحة دون تقديم المساعدة علما أن مجموعة من الشركات الكبرى بالمغرب تضخ اعتمادات مالية بفرق كبرى وتغيب عن تقديم المساعدة لفرق بالمنطقة وهذا أمر غير مقبول ومرفوض رفضا تاما ولذا يجب أن تكون هناك مساواة في تقديم الموارد المالية لجميع الفرق. وفي كلمة مندوب الشباب والرياضة هنأ فرق نهضة سوكرافور لصعوده الى القسم الوطني الأول عصبة الشرق وتحدث عن مجموعة من المشاريع التي ستدشن بالمنطقة، ومدينة زايو حظيت بمركب سوسيوتربوي ومسبح مغطى سيرون النور قريبا خلال العام الجاري. من جهة أخرى عبر مجموعة من المتدخلين الغيورين على كرة القدم المحلية أن شركة سوكرافور لا توفر الدعم للفريق الوحيد بالمدينة، بالمقابل استمرت بتهديد ساكنة زايو من خلال المواد السامة التي تطلقها أثناء عملية تنقية الشمندر وتحويله لمادة السكر وأكد أغلب المتدخلين على أن هذه الشركة يجب على الأقل أن تقدم دعما قارا للفريق يمكنه من الاستمرارية في تحقيق النتائج الأفضل وتشريف رياضة زايو في الملتقيات الكروية أحسن تشريف.