أكدت الحركة الأمازيغية، في ثاني بلاغاتها حول الأوضاع بالريف.. أنها ستنظم مسيرة تضامنية مع ساكنة إقليمالحسيمة، عقب تعرضها حسب لغة البلاغ ل "أبشع صور القمع والهجوم المخزني.."، وتدعو الحركة الأمازيغية بالريف جميع المواطنين والمواطنات للانضمام الى هذه المسيرة التضامنية التي سيسبقها اعتصام إنذاري بساحة التحرير يوم الأحد 18 مارس الجاري على الساعة الثانية زوالا. وهذا نص البلاغ: الحركة الأمازيغية بالريف البلاغ الثاني حول الأوضاع بالريف تضامنا مع ساكنة إقليمالحسيمة بشكل عام، والتي تقود في هذه اللحظات التاريخية احتجاجات عارمة دفاعا عن كرامتها بعد تعرضها لأبشع صور القمع وهجوم مخزني غير مسبوق، تم فيه توظيف مختلف وسائل القمع المخزنية، من بينها قنابل مسيلة للدموع وأخرى من نوع كليموجين تسبب في التقيؤ بالدم، وهي تعتبر مواد محرمة حسب المواثيق الدولية، فإن الحركة الأمازيغية بالريف تدعو جميع المواطنين والمواطنات إلى مسيرة تضامنية تجوب أهم الشوارع بالناظور، والتي ستكون مسبوقة باعتصام إنذاري بساحة التحرير المحاذية لمقر البلدية القديمة، وذلك يوم الأحد 18 مارس 2012 على الساعة الثانية زوالا.