ناظورسيتي: جابر الزكاني - شيماء الفاطمي - حمزة حجلة في الوقت الذي طال انتظار الناظور لإعادة فتح دار الشباب وبعد أكثر من عشرين عاما على إقفالها، يهيم الشباب في المدينة بدون مرافق ثقافية، أو رياضية تجمعهم لاستثمار الوقت الحر.. هذا كان موضوع استطلاعنا لآراء المواطنين حول المكان الذين يمضون فيه أوقاتهم الحرة فكانت أجوبتهم متشائمة ومتحسرة. وقال هؤلاء أن الشباب والأطفال بالناظور أنهم في حاجة لمن يهتم بالثقافة والمسرح ويدفع لإنشاء الفضاءات الإجتماعية والرياضية، فالمدينة لا مسرح فيها، لا دار الشباب رغم إعادة ترميمها وبقائها مقفلة للمجهول، ولا فضاءات للرياضة يمكنها أن تكون للجنيع بدون استثناء. ويقول أحد الشباب، بأنه يفتقد هو وعائلته منتجعات أو فضاءات عائلية عامة مجانية، ولا يجد معظم المواطنين بالناظور في المدينة إلا كورنيشا لا يصلح ممشاه إلا في الصيف..