ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي واصلت سلطات الناظور حربها على محتلي الملك العمومي، بحملة جديدة استهدفت عددا من المقاهي والمطاعم والمحلات التجاري التي تحتل الرصيف بطرق غير قانوني تؤدي إلى تشويه صورة المدينة وسلب المواطنين حقهم في التنقل. حملة اليوم، تعتبر من الأكثر جرأة منذ زمن، قادتها مصالح كل من الملحقتين الإداريتين الثامنة والأولى لباشوية الناظور، السبت 29 أكتوبر الجاري، ضمن سلسلة من الحملات التي قادتها عمالات عدة أعقبت الحركة الإنتقالية لرجال السلكة عبر كل تراب المملكة. وموازاة مع وجود حملات أخرى، تستمر السلطات في الناظورالمدينة -على الأقل- في ردع كل محتلي الملك العمومي يابسا كان أو أخضر، وتفتح العين التي أُقْفلت في وجه محتلي الأرصفة، من المقاهي والمطاعم والمحلات، فقد زار فريق الملحقة الأولى الذي قاده القائد مرفوقا بأعوان سلطة، ومركبة تابعة لجماعة الناظور (الشرطة الإدارية)، محتلف محتلي الأرصفة بمحيط سوقي والقيسارة (القيصرية) بالناظور، لتتابع عدسات الغعلام مصادرة هذه القوة لكل ما وجدته مغلقا الأرصفة أمام المارة.