قضى إبن مدينة الحسيمة، عبد الوهاب بلوقي، الوجه المشرف للدبلوماسية المغربية بهولندا، فترة تسع سنوات من البذل والعطاء، مثل فيها المغرب بهذا البلد أحسن تمثيل. هذا الديبلوماسي، تودعه الجالية المغربية، والتي تنحدر في معظمها من الريف، بغير قليل من الأسف، وهي التي استقبلت تعيينه من طرف صاحب الجلالة محمد السادس سفيرا للملكة بلاهاي في مارس 2013 بارتياح كبير باعتباره أول سفير ريفي بأوربا. وأحدث منذ تعيينه "طفرة" داخل السفارة المغربية من خلال إلغائه للحواجز التي كانت تفصل بين المغاربة وسفراء بلدهم، من خلال فتح باب مكتبه على مصراعيه أمام الجالية المغربية أفرادا أو جمعيات.