اضطر المنتخب التونسي وأعضاء بعثته، للبقاء في الفندق الذي يقيم به، بمدينة "ليمبي" الكاميرونية، وألغى توجهه المبرمج إلى ملعب للتدريبات، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات جماعة إنفصالية. وكانت الميليشيات الانفصالية بجنوب الكاميرون، قد وجهت رسالة تحذيرية لمنتخبات المجموعة السادسة التي يتنافس فيها كل من المنتخب التونسي والمالي والغامبي والموريتاني. ووفق مصادر إعلامية دولية، فإن المليشيات طالبت المنتخبات الأربعة بمغادرة المنطقة، مهددة بعواقب وخيمة، في حالة عدم استجابت بعثات هذه المنتخبات للتحذير.