بعد بحث مضني وطويل عن عيادة تنهي معاناته مع آلام الاسنان وتسوسها في الكثير من البلدان الاوروبية، استقر أخيرا خيار رشيد فوتاتي المعروف ب"مالك سولار"، رجل الاعمال الناظوري المستقر بالديار الالمانية على عيادة الدكتور شلالي بالناظور، بعدما وجد فيها الراحة الكافية وحسن الاستقبال بالاضافة الى جودة الخدمات التي تقدمها. ويؤكد فوتاتي في هذا الصدد، انه ظل يعاني من مشكل الاسنان لسنوات، وقد زار مرارا عيادات كثيرة بعدد من دول العالم لكن فوبيا طب الأسنان والآلات المستعملة ظلت تلاحقه ومنعته من إتمام عمليات العلاج والترميم، الى أن زار عيادة شلالي يوما حيث وجد فيها راحة غير مسبوقة شجعته على خوض هذه التجربة بنجاح وفي مدة قصيرة جدا. وتمكن فوتاتي من استعادة ابتسامته خلال جلسات علاج وتتبع أشرف عليها الدكتور عبد الله شلالي وفريقه داخل عيادته الواقعة بمركز مدينة الناظور، حيث تمكن في ظرف وجيز وباستعمال آلات متطورة استوردها مؤخرا من علاج مريضه الذي أبدى هو الآخر اعجابه بالخدمات الاحترافية للعيادة التي جعلته يشعر بأنه وسط عائلته. ووجد الوافد الجديد، على عيادة "شلالي عبد الله"، كل ما يبحث عنه، بعدما تأكد أن الحصول على ابتسامة المشاهير حلم بإمكانه أن يتحقق في الناظور دون تحمل عبء ومصاريف التنقل إلى مدن أو دول بعيدة، لينضاف فوتاتي إلى قائمة المشاهير الذي استعادوا ابتسامتهم باعتماد التقنيات العالية والآليات المتطورة والمختبرات المحترفة، وكل ما يتطلبه ذلك من تتبع دائم ينطلق من تفاصيل دقيقة من قبيل معالجة كافة المشاكل التي تعاني منها الأسنان، عن طريق تشخيصها وفحصها علاجها وإصلاح المكسورة منها وتقويمها للوصول إلى نتيجة تجعل الوافدين يفتخرون بابتسامة طبيعية أكثر جمالا وجاذبية. ويواصل الدكتور عبد الله شلالي، خريج كلية طب الأسنان بالرباط، من داخل عيادته الكائنة بملتقى شارعي المسيرة و مولاي علي الشرفي بلعري الشيخ في الناظور، رسم الابتسامة على وجوه زبائنه الوافدين من مختلف المدن المغربية ومن ديار المهجر، بفضل الخبرة والتجربة التي راكمها في مجال طب وتقويم وتجميل الأسنان لتحسين مظهرها باعتماد تقنية "هوليود سمايل" التي تجعلها أكثر جاذبية بما يتوافق وجه وفك وفم المستفيدين من خدمات العيادة. وبالرغم من النجاح الذي يحققه يوما بعد آخر، يسعى الدكتور شلالي إلى تطوير خدماته سواء من حيث مواصلة التكوين والتكوين المستمر عبر المشاركة في الكثير من المحافل المهنية، وكذا بتجهيز عيادته بأحدث الآلات والمواد المستعملة في مجال طب الأسنان، وتوسيعها وتأثيثه بديكورات وأكسيسوارات تبعث الطمأنينة النفسية وذلك كله لتوفير الراحة الكاملة للزبائن والوافدين.