من المرتقب أن تلتحق أول طالبة مغربية، غير يهودية الأصل، بجامعة إسرائيلية لإتمام دراستها، وذلك بعد التطورات التي عرفتها العلاقات المغربية الإسرائيلية منذ متم سنة 2020. وقد قال ديفيد غوفرين، القائم بالأعمال الإسرائيلي بالرباط، في "تدوينة" له، إن "من بين أقوى تجليات التعاون الثقافي بين المغرب وإسرائيل التحاق أول طالبة مغربية عن عمر يناهز 17 سنة بالمدرسة الدولية 'كفار هياروك' للدراسة". ويأتي هذا في ظل تطورات في العلاقات الأكاديمية مع تل أبيب، كان من بين أوجهها اتفاقات شراكة جمعت جامعات مغربية وأخرى إسرائيلية، من بين ما نصت عليه بنودها تبادل البعثات الطلابية. كما وقعت في شتنبر الجاري اتفاقية ل"تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وإسرائيل" بين جامعتي محمد الخامس وبن غوريون؛ وهي الاتفاقية التي سبق أن وصفها الممثل الدبلوماسي الإسرائيلي بالرباط بكونها "خطوة إضافية لإرساء السلام بين البلدين". هذا، وسبق أن وقعت جامعة محمد السادس في المغرب مذكرة تفاهم مع الجامعة العبرية، وهو ما استنكرته "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية" التي دعت الطلبة والأساتذة إلى "مقاطعة كافة البرامج التي ستنتج عن هذه الاتفاقيات".