نفضت وسائل إعلام اسبانية، الغبار عن فضيحة جديدة تتعلق بعملية تزوير أخرى لوثائق الطبيب المرافق لزعيم ميليشيات البوليساريو ابراهيم غالي، الأمر الذي يضع حكومة بيدرو سانشيز في موقف لا تحسد عليه. وأبرزت المصادر نفسها، أن الطبيب المرافق لابراهيم غالي دخل بوثائق مزورة إلى اسبانيا قادما إليها من الجزائر، وقد حمل هوية الدكتور محمد الصغير النقاش، الذي كان يعمل قبل أزيد من عشر سنوات بالمستشفى العسكري بعين النعجة، وقد فارق الحياة سنة 2010 عن عمر ناهز 91 سنة. وأكدت الجريدة الإلكترونية El Independiente الإسبانية، أن هذه المعلومة صحيحة، ولا مجال لحكومة بيدرو سانشيز من التهرب، الأمر الذي سيورط هذه الأخيرة في أكبر فضيحة دبلوماسية مع المغرب في عهد الملك محمد السادس.