ينعقد في الصالونات السياسية سلسلة من اللقاءات السرية بين مختلف الفاعلين السياسيين والجمعوين بالريف من اجل الإطاحة بالسياسي الكبير ورئيس المجلس البلدي لبن الطيب السيد محمد الفضيلي ويضم هذا التحالف أعضاء في الحركة الشعبية ومن البام والاتحاد الاشتراكي وأحزاب أخرى تعد في الكواليس خطة للإطاحة بالفضيلي من رئاسة البلدية ومن جميع الاستحقاقات القادمة . ويعتبر المراقبون أن فترت الفضيلي على رئس البلدي خلقت مجموعة من الصراعات في صفوف البلدية وفي مختلف الفاعلين الجمعوين بحيث طغت عليها هاجس انتخابي بحيث أن التعامل مع المواطنين يقوم على أساس الانتماء الحزبي وأصبحت مصالح المواطنين تقاس بمدى مساعدته حزب الحركة الشعبية أم لا. كما أن بلدية ابن الطيب تتوفر على مقرين او تسير برأسيين في غياب الفضيلي الأول يوجد في مقر البلدي يرئسه النائب الأول محمد اليندوزي بمساعدة أعضاء من المعارضة والثاني يوجد مقره في وكالة عمومية يترأسه عضو بالمجلس وتودع لديه جميع الإغراض المواطنين المنتمين للحركة الشعبية في انتظار قدوم الرئيس لتوقيعها .وهذا ما فتح المجال لمجموعة من الآليات الانتخابية تقوم السمسرة في الرخص وصالح المواطنين . المراسل / ابن الطيب