الصورة بعدسة طارق الشامي أكد محمد شوحو رئيس المجلس البلدي لميضار بإقليم الدريوش خوضه للإنتخابات التشريعية القادمة المزمع تنظيمها أواخر نونبر من السنة الجارية، وأضاف شوحوالمستقيل مؤخرا من حزب الأصالة والمعاصرة في تصريح "لريف سوار" وهو الذي كان منسقا إقليميا للحزب بالدريوش أنه" نظرا لجملة من الممارسات والأساليب التي كان معمول بها من قِبل ذات الوجوه التي تتعاقب على تسيير الشأن العام وتمثيل الأمة . لكن الخطاب الملكي السامي الأخير، سيعيد لا محالة لعملية الإقتراع حرمتها وحمولتها ، هذا بالإضافة إلى مضامين الدستور الجديد الذي صدر بالجريدة الرسمية بعد إقرار دستورية مضامينه من قبل المجلس الدستوري" هذا وجدير بالذكر أن شوحو واجه مشاكل تسييرية عدة على رأس بلديته في الأونة الأخيرة مما كلفه الكثير من شعبيته وهي البلدية التي لا يتوفر فيها على الأغلبية ما دفعه لتقديم إستقالته سابقا قبل أن يتراجع عنها، كما واجه انتقادات بخصوص أدائه خاصة ما يتعلق بمشاريع التأهيل الحضري للبلدية والتي عرفت تأخيرا في انجازها مقارنة ببلديتي الدريوش وبن الطيب. وما يجدر ذكره أيضا أن شوحو سبق له وأن خاض غمار الإنتخابات التشريعية أخرها سنة 2007 حيث لم يستطع ضمان مقعد لقبلية بني توزين رغم أن القبيلة تقدمت به تقريبا كمرشح وحيد، في حين من المقرر أن يواجه بقبيلته خلال الانتخابات القادمة المنسق الإقليمي الجديد "للبام" فؤاد الدرقاوي ابن رئيس جماعة اتسافت وعضو المجلس الإقليمي الذي أفصح هو الأخر عن نيته في الترشح. وينتظر أن يحتدم التنافس خلال التشريعيات القادمة حول 3 مقاعد مخصصة لإقليم الدريوش الذي يكون دائرة واحد ستعرف منافسة شرسة بين 5 قبائل أفرزت لحدود الساعة عدد من المفصحين عن نيتهم في الترشح في انتظار شخصيات أخرى سيكشف عنها القادم من الأيام.