قال حكيم بنشماس عضو المكتب التنفيذي لحزب الأصالة و المعاصرة ، و رئيس الجماعة الحضرية يعقوب المنصور خلال إحاطته ضمن الأسئلة الشفاهية بمجلس المستشارين زوال يوم أمس الثلاثاء 14 يونيو ، إن ممثلي الأمة داخل قبة البرلمان يصابون إلى ما أشبه بالوصف المجازي "بالدوخة و الحيرة " من حيث اختيار مواضيع الإحاطة التي أصبحت كثيرة و متشعبة بسبب اتساع رقعة المشاكل و الأزمات التي يعاني الشعب المغربي منها ، و أردف قائلا أن الحكومة أعلنت عن استقالة من أداء أدوارها في تدبير الملفات الآنية و انشغالات عموم المواطنين مشيرا إلى الإضرابات و الحراك الذي تعرف مختلف المجالات بالمملكة و التي قال عنها انها تعود بشكل سلبي تجاه الاقتصادي الوطني رغم شرعية مطالبها و جديتها في المقابل وصف الحكومة بنهجها لسياسة النعامة و عدم الاكتراث و الاستماع لمطالب عامة الشعب المغربي ،و خاطب وزيرة الصحة قائلا هل سنتحدث عن المستشفيات التي يقصدها المواطن ليفاجئ بالسب و الإهانة و الخدمات المتردية ، كما ذكر في بحر مداخلته "بالحكرة " التي يعاني منها المواطنون في إقليمالحسيمة مذكرا بحدث الاثنين 13 يونيو حين تطور خلل مروري جمع بين سيارة خاصة لأحد رجال الشرطة، خارج وقت دوامه، وسائق سيارة أجرة ، تطور إلى نازلة تبادل فيها المتجمهرون و عناصر شرطة شتائم العنصرية و الميز ؛ من قبيل ( اولاد السبنيول الاوباش .. ) و في ذات الوقت وجه حكيم بنشماس نداء إلى وزير الداخلية يطالبه فيه بضرورة فتح تحقيق في النازلة مذكرا بان المواطنين سواسية أمام القانون و لا فرق بين شرطي و غيره ، و انه لن يقبل بالإهانة للمغاربة الريفيين في مملكة محمد السادس و تجدر الإشارة إلى أن الحادث الذي أحاط به المستشار البرلماني حكيم بنشماس ، قد عرف خروج محتجون بشوارع الحسيمة أقدموا على إسعاف المصابين قبل الوقوف على نقلهم صوف المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، كما طالبوا حينها بضرورة حضور الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة من أجل إجراء معاينة ميدانية للواقعة الدامية والتعنيف اللفظي في حق كافة ساكنة الريف مع تطبيق قانون المسطرة الجنائية على رجل الشرطة المعتدي ومرافقه.