لم يمض أسبوع على محاولة سرقة صيدلية في قرية اركمان الى الشرق من مدينة الناظور في الثاني عشر من شهر فبراير من عام 2011 حتى أعلن في مدينة الناظور عن سرقة ناجحة لصيدلية في حي أولاد ميمون ، عملية السرقة هذه جاءت لتعزز أن الحي المذكور والذي يقع في تخوم الأحياء الأخرى و الي يشكل نقطة التقاء بالأحياء الشعبية الأخرىلا زال يعتبر وكرا حقيقيةا لترويج المخدرات و الخمور اقتربنا من أحياء براقة و أولاد بوطيب و غيرهما و يأتي حادث سرقة الصيدلية الواقعة على بعد أمتار فقط من مركز بريدي في شارع يربط بين مسلكين طرقيين رئيسيين في المدينة بين شارع تاويمة و شارع زغنغن ليؤكد من جديد أن الشعارات السابقة لاستتباب الأمن في المنطقة باءت بالفشل على الأقل في الوقت الحالي بعد أن تمكن الفاعل أو الفاعلين من سرقة مبلغ مالي و قدره 3500 درهم وفق مصادر حصل عليها موقع ناظور أكت و الى الآن لم يتم الكشف ما ان كنت الصيدلية تعرضت أيضا لسرقة الأدوية الخاصة بالادمان و التي لا يتم بيعها الا بوصفة طبية ذلك أن المنطقة و المناطق الأخرى المحيطة بها تعرف تكاثراغير مسبوقا لمدمني المخدرات بمختلف أصنافها بين الشباب حتى أن ظاهرة تزوير وصفة طبية لدواء خاص بالأعراض العصبية و العقلية باتت عاديةحيث يتم عرضها على الصيدلي لشراء دواء يقوم المدمن على المخدرات لسحق تلك الاقراص و خلطها و استنشاقها من جديد كما هو الحال لأقراص كلونوبين و قال مصدر لموقع ناظور أكت أن الفاعل أو الفاعلين استغلوا الرياح القوية التي شهدتها المدينة ليلة الأربعاء الخميس حيث فتحوا الكراج و كسروا زجاج الصيدلية رغم ما أحدثه من ضجيج الا أن السكان اعتقدوا أن الرياح تتقاذف بالاطار الخارجي للكراج محدثة تلك الأصوات وفي انتظار وصول ميزاينة لاحداث مركز لعلاج الادمان من المخدرات بالناظور يكون الشباب قد سلكوا لأنفسهم طريقا آخر قد لا يعيدهم مجددا الى حياتهم الطبيعية