[email protected] ... أواصل سرد ذكرياتي وأنا بين أحضان ياسر في منزل بحامة فزوان القريبة من مدينة وجدة،وأنا مغتبطة ومزهوة بأحتفاظي بعذريتي ،تذكرت مقولة لأختي أخبرتني خلالها بأنني متقفة ،وهي عملية سائدة تجرى للبنات ،تسمى { التقاف }،وهي عبارة عن سحر يجريه فقيه مختص للحفاض على شرف الفتاة العذراء،شكرت ياسر بمحافظته على شرفي ،ألا أنه أستصغر ذلك قائلا: “غشاء البكارة ليس له أية قيمة ما دام في الأمكان زرع آخر،وزيدون عدم فض بكارتك جاء رغما عني” ،حينها تأكدت بنجاح ما فعلته أختي مما جعلني أصارحه بذلك،حينها نبس بكلمة طالما أنتظرتها: سوسن .. أنني أنتظر قدوم والدي من الديار المقدسة لطلب يدك من والدك للزواج. كلمة “الزواج” التي فاه بها جعلتني أدخل عالم رومانسي عذب ،كلمة جعلتني أرتمي مجددا في أحضانه ودموع الفرح تنهمر من عيناي ،لنستسلم لنوم عميق وأحلام عذبة لا تخرج عن أجواء الفرح والرومانسية.كان قد مر أسبوعان على هذه النزهة حينما أتصلت بمكالمة هاتفية من ياسر،كانت مكالمته هاته مباشرة لي ،حيث كان قد أهداني جهاز هاتفي خاص بي، يدعوني فيها لمرافقته في جولة لمدينة مليلية، وبما أنني كنت أسمع دائما بجمال هذه المدينة فقد وافقته فورا،كانت ليلى وعشيقها في زيارة لمدينة الحسيمة مما جعلنا نقوم بالجولة بدونهما.. عند بوابة بني أنصار كان هناك أحتقان ما،عدد كبير من القواة المساعدة والشرطة،وعدد أكبر من السيارات أصطفت على خطين متوازنين طويلين،كان علينا الأنتظار مدة طويلة لكي نتمكن من الدخول مما جعلنا نرجع ألى مدينة الناضور،كنت مستاءة من عدم زيارة مدينة مليلية،مما جعلني ألازم مقعدي في السيارة لكي ينزل ياسر لوحده ليرجع محملا بعلب وضعها في الصندوق الخلفي للسيارة لنقفل راجعين من حيث أتينا،بعد ساعة من الزمن ،أكتشفت اننا نسير في الأتجاه المعاكس حيث لمحت أسم مدينة الدريوش على علامة التشوير،حينها فقط أخبرني ياسر بأننا نسلك طريق مدينة الحسيمة،ولكونه كان يعرف جيدا بأنني سأرفض الفكرة فقد أخفاها عني،وذلك لكوني من المنطقة ،ومن الراجح جدا أن أصادف أحد أقاربي في شوارع المدينة،ألا أنني وافقت بعد أن أفادني بأننا سندخل المدينة وأنا ملتحفة خمارا أشتراه خصيصا من مدينة الناضور،زيادة عن الظلام الذي سيسدل ستاره بعد قليل،،.. بعد تناول وجبة العشاء بميناء المدينة ،توجهنا ألى فندق لحجز غرفتين،حجزت الأولى بأسمي لأخبر ياسر برقمها هاتفيا لكي يحجز أخرى منفردا هو الآخر ،كان هذا الأجراء أحترازيا لدرىء الشبهات عنا،خرجنا بعد ذلك منفردين تماما كما دخلنا ،لندخل بعد ذلك بعد جولة قصيرة بنفس الخطة،دخلت الأولى لكي يلتحق بي ياسر مباشرة ألى غرفتي.. لم يكن لي أدنى شك في تصرفات ياسر لما نشر قنينات الجعة فوق ماءدة تتوسط الغرفة،كان هناك عهدا بيننا أن لا نعيد تجربة حامة فزوان،وهذا ما نفذه طيلة الأسبوعين الفارطين،كان مذاق تلك الجعة ومفعولها أقوى من الأولى ،بحيث أن قنينة واحدة كانت كافية لأن تلهب جسدي بالكامل ،بل أنني وبعد أحتساءي للثانية ،قمت بتصرفات لم أكن سأتصرف بها لو كنت في وعيي ،وكان ذلك حينما طلب مني ياسر أن أغمض عيناي لأفتحهما وهو ينشر أمامي علبة تحتوي على ملابس داخلية يجمعها اللون الأحمر اللذي كنت أشتهيه،طالبا مني أرتدائها أمام عينيه،لم أعترض حينما تجردت من ملابسي وهو منتصب أمامي،لأرتدي أخرى تعري أكثر مما تستر،كنت مزهوة أشد الزهو وانا أعانقه شاكرة له على هديته الغالية،كانت الهدية عبارة عن ثلاث قطع حاملة صدر وتبان وفستان نوم قصير وشفاف ،(نوى)،ألا أنني ولشدة غبطتي أكتفيت بأرتداء الأخير فقط مما عجل بأثارة شهوة ياسر ليمددني على السرير محتضنا لي بين ذراعيه ، كنت أتلذذ بأنامله اللتي كانت تلامس جسدي من ما بين فخداي الى نهداي ،لكنني كنت بالمقابل واثقة جد اليقين من تعهده لي بالأكتفاء بالممارسة السطحية،تماما مثلما كنت أثق بتميمات الفقيه،...وهذا ما وقع بالفعل حينما أستسلمت لنوم عميق لم أستفق منه ألا وهو فوق جسدي مشرعا فخداي ويداه تلاطف أعضاء جسدي الحساسة،لأحس بعدها بألم عرفت على أثره بأنني فقدت أعز شيئ تمتلكه فتاة مثلي،وهذا ما تيقنت من حدوثه بعد معاينتي لنقط دم فوق غطاء السرير،لكي تنهمر دموعي أسفا لجرح أصاب قلبي فجأة لم يندمل ألا بوعد صريح من حبيبي ياسر،كان وعدا مطمئنا في مظهره ومحتواه،لكنه في جوهره شبيها بوعد بلفور الشهير،.. ختاما ، أسمح لي أختي الفتاة ،البنت الطاهرة العفيفة ، المتابعة لتعليمها أو لعملها ،أو مكتفية بأشغال بيت أسرتها، أقول أسمح لي أختي أن أوجه لك نصيحة محتواها ما رويته في الحلقات الماضية،وما سأرويه في الحلقة القادمة أن شاء الله تعالى،وهي اللتي ستتأكدين من خلال معاينتها مدى تأثر الأنثى بالكلام المعسول لبعض الذكور للأيقاع بها