الصورة لناظور24 تمكنت أخيراً شرطة أزغنغان، يوم السبت 11 ديسمبر 2010 م، على الساعة العاشرة صباحاً، من إلقاء القبض على مجرم خطير يعتبر من أهم مروجي المخدرات الصلبة (الكوكايين والهيروين) بمدينة أزغنغان والضواحي. المتهم (ص. م.) الملقب بالجبلي معروف بسوابقه العدلية المرتبطة بالاتجار وحيازة مخدر الهيروين. ألقي عليه القبض متلبساً قرب منزله بحي أولاد عمارو يحيى وبحوزته 30 جرعةً من الهيروين و قطعة أخرى من الهيروين الخام. ولعل السمة البارزة لهذا المجرم تحليه بالذكاء والدهاء والحس اليقظ، خاصيات مكنته في مناسبات عديدة من الاختفاء عن الأنظار والفرار في كل مرة استشعر خلالها ترصد عناصر دائرة أمن أزغنغان لمحاولة القبض عليه ووضع حد لأنشطته في ترويج المخدرات التي كانت موضوع قلق واستنكار ساكنة أزغنغان. وانطلاقاً من هذا المعطى كان التفكير والتنسيق بين رجال دائرة أمن أزغنغان للإيقاع بهذا المجرم من خلال إعداد خطة مضبوطة ليقع في قبضة العدالة بعد مقاومة عنيفة منه ومن بعض أفراد أسرته. وينتظر متابعة المتهم بصك اتهام مرتبط بترويج وحيازة المخدرات القوية. وفي نفس اليوم أيضاً تم القبض على مروج آخر للمخدرات (ع. ح.) بحي إيكاسريواً وبحوزته 30 كيساً صغيراً و30 لفافة سيجارة من الكيف. تجدر الإشارة إلى أن دائرة أمن أزغنغان نفذت، يوم الجمعة 10 ديسمبر 2010 م، حملةً أمنيةً مكثفةً على الأحياء المضافة حديثاً إلى بلدية أزغنغان، وأسفرت هذه الحملة الأمنية عن القبض على أكثر من 10 مطلوب أمنياً في قضايا متنوعة، كما ساهمت الحملة في الحد من ارتكاب العديد من القضايا الجنائية وإفشال ارتكاب عدد من الأعمال الإجرامية. وأمام هذه الحملة الأمنية أشاد العديد من المراقبين من سكان أزغنغان بدور رئيس دائرة أمن أزغنغان السيد خليل الكوراري وفريق عمله الذين يعملون بجهد وإخلاص في مدينة أزغنغان واضعين نصب عينيهم إحلال وحفظ الأمن بها. كما تنوه الساكنة بمجهودات رجال دائرة أمن أزغنغان في العمل على صد ومحاربة تجار المخدرات ومحاربة الظواهر الإجرامية في المدينة من خلال تواجد دوريات الشرطة بشكل مكثف في نواحي وأحياء أزغنغان خلال ساعات النهار والليل, وتوفير الأمن لساكنتها وحياة هادئة وآمنة لمواطني بلدية أزغنغان. وتطالب ساكنة أزغنغان الإدارة المركزية للأمن الوطني بتزويد دائرة أمن أزغنغان بالمزيد من الموظفين والوسائل اللوجيستيكية نظراً للنقص الذي تعاني منه الدائرة في هذا الشأن.