تقدم نورالدين مَرْضِي، حارس مرمى المولودية الوجدية بشكايتين ضد نادي المولودية الوجدية، الأولى يوم الإثنين 13 شتنبر الجاري، ضد الكاتب الإداري من أجل الاعتداء عليه بالسب والقذف والضرب والجرح، والثانية يوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، ضد النادي بتهمة تزوير توقيعه والتأشير مكانه في وثائق خاصة بطلب تجديد الرخصة. وتعود وقائع الاعتداء إلى بعد الزوال يوم الإثنين 13 شتنبر الجاري، حين طُلِب من اللاّعب مرضي حارس المرمى البالغ من العمر 20 سنة القادم من فريق الشبان، زيارة الطبيب ومنحوه قلما «فوتر» من أجل استعماله من طرف الطبيب للتأشير على استمارة الطلب (مؤكدين على استعمال نفس القلم الوبري وهو ما لم يفهمه حارس المرمى) وهو ما تم بالفعل. وبعد عودته صحبة الكاتب الإداري، طلب الحارس مرضي من هذا الأخير توضيح وضعيته كحارس للمولودية ومتى يُوقّع العقد للنادي بعد أن يطلع على الشروط، فاجأه الكاتب الإداري بأن كل الوثائق الإدارية بالنسبة إليه موقعة وجاهزة ولا حاجة للاطلاع عليها، شاهرا أمامه طلب الرخصة الموقع من طرف اللاعب والكاتب العام للنادي (مديرة النادي) والطبيب، وموجها إليه سيلا من السب والشتم بكلام ناب آمرا إياه بالنزول من السيارة، حسب ما صرح به الحارس مرضي ل«المساء». وأضاف حارس المرمى مرضي أنه احتج بشدة على تعامله معه وعلى تزوير توقيعه وطالب بتلك الوثائق قبل أن يقوم بنزعها منه، الأمر الذي لم يرق الكاتب الإدراي، الذي وجه إليه ضربة بالمفاتيح التي كانت بيده وأصابه في ذقنه وتسبب له في جرح غائر تطلب رتقه بثلاث غرز بمستعجلات مستشفى الفارابي بوجدة، ومنح شهادة طبية حددت مدة العجز فيها في عشرين يوما. كما رفضت سميرة العابدي، مديرة النادي، التحدث والاستماع إليه في القضية بعد أن اتصل بها هاتفيا. ومن جهته، نفى سعيد الزكاي، الكاتب الإداري للنادي، في تصريح ل«المساء» أن يكون قد اعتدى على حارس المرمى وأكّد على أن هذا الأخير وقّع على طلب الرخصة بنفسه والخبير سيبين ذلك، وأضاف أن حارس المرمى، مرضي انتزع منه الوثائق التي كان يمسك بها بالقوة وتسبب في تمزيقها، وحاول انتزاع مفاتيح السيارة منه مما تسبب له في الجرح خلال الأخذ والردّ، كما وجه إليه عبارات نابية. ومن جهة أخرى، وجه نور الدين مرضي حارس المرمى الضحية نسخة من استمارة طلب الرخصة الحاملة لتوقيعه «المزور» من إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. الأخبار الرياضية