يتوجه الناخبون الكبار، غدا الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، في آخر محطة ضمن المسلسل الانتخابي، الذي شهدته المملكة خلال هذا الصيف. وسيتم، خلال هذه العملية، انتخاب ال 120 عضوا الذين يشكلون مجلس المستشارين وفق القواعد والكيفيات التالية : اثنان وسبعون (72 ) عضوا يمثلون الجماعات الترابية وينتخبون على صعيد جهات المملكة، و20 عضوا تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة واحدة تتألف من مجموع المنتخبين في الغرف المهنية، وثمانية (8) أعضاء تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة تتألف من المنتخبين في المنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية، و20 عضوا تنتخبهم على الصعيد الوطني هيئة ناخبة مكونة من ممثلي المأجورين. و يأتي المستشار البرلماني و عضو جماعة أزغنغان و قيدوم السياسيين بالريف السيد عبد القادر سلامة – حسب مراقبين للشأن السياسي بالريف -على رأس المرشحين الستة بالجهة الشرقية للضفر بمقعد بالغرفة الثانية بعد ان تمكن حزبه التجمع الوطني للاحرار من الفوز ب789 مستشار جماعي و يعتبر عبد القادر سلامة أحد السياسيين القلائل بالمنطقة الذي صنع مساره بعصامية، فكون نفسه بنفسه حيث تابع دراسته الجامعية في تخصص الرياضيات والفزياء، كما حصل على ديبلوم في التربية وعلم النفس، وإشتغل كأستاذ في التعليم الثانوي، ليتقلد بعد ذلك العديد من المناصب في عدة وزارات من بينها وزارة السياحة ووزارة الوظيفة العمومية ووزارة النقل، كما عمل كمتصرف ممتاز في الإدارات العمومية، واليوم يشغل منصب مسير مجموعة سلامة . و يعتزم سلامة من خلال ترشحه لمجلس المستشرين الى وضع تجربته وخبرته التي إكتسبها على مر السنين رهن إشارة المواطنين وخدمة لهم ولمصالحهم، بعيدا عن أي مصلحة شخصية كانت نفعية أو معنوية، وقد أكد سلامة ذلك في العديد من المرات بالقول أنه يدافع دائما عن هذا الإقليم ومصالحه بعيدا عن الشخصنة، مضيفا أن لا ربح له شخصي، خصوصا أنه على المستوى المهني ناجح وله مشاريع ضخمة بل الأكثر من ذلك يشغل أزيد من 300 شخص مباشرة وتجري انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، وهي الثانية منذ التعديل الدستوري لسنة 2011، عن طريق الاقتراع باللائحة وبالتمثيل النسبي على أساس قاعدة أكبر بقية ودون استعمال طريقة مزج الأصوات والتصويت التفاضلي. كما أن الانتخاب يباشر بالاقتراع الفردي وبالأغلبية النسبية في دورة واحدة إذا تعلق الأمر بانتخاب مستشار واحد في إطار هيئة ناخبة معينة.