عبرت جمعية الصداقة المغربية اللاتينية عن مخاوفها من تداعيات الأزمة الراهنة بين المملكة المغربية وجارتها إسبانيا، "بعد أن استقبلت مدريد المدعو إبراهيم غالي الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وتسترت على دخوله الأراضي الإسبانية بجواز سفر مزور". وأضافت الجمعية، في رسالة وجهتها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل مشيل، أن استقبال بلد عضو في الاتحاد الأوروبي مجرم حرب "لا يتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية ولا يهدد العلاقات الجيو سياسية والتاريخية بين الرباطومدريد فحسب؛ بل إنه يشكك، في الوقت نفسه، في مصداقية المبادئ الجوهرية التي ما فتئت منظمتكم الموقرة على الامتثال لها في دفاعها عن الحق والقانون". وتابعت الجمعية: "نحن في جمعية الصداقة المغربية اللاتينية نراقب ما يحدث في هذه القضية بقلق بالغ، ونحمل إسبانيا مسؤوليتها الكاملة في حال فرار المدعو إبراهيم غالي وعدم مثوله أمام المحكمة الجنائية لفتح تحقيق دقيق وشامل وشفاف في كل الجرائم التي ارتكبها" كما ثمنت الجمعية مساعي الاتحاد الأوروبي الرامية إلى إحقاق الحق مذكرة بدور المغرب التاريخي والإستراتيجي في العلاقات الأورومتوسطية، داعية إلى بذل كل الجهد "حتى يمثل المدعو إبراهيم غالي أمام المحكمة الجنائية بوصفه مجرم حرب