بمناسبة الزيارة الملكية الميمونة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس لاقليم الناظور، والتي انطلقت يوم امس (السبت 29 ماي) حيث خُصص لجلالته استقبالا شعبيا حماسيا من طرف ساكنة المنطقة. وعلى خلفية برنامج الزيارة الذي وزعته عمالة الاقليم الذي أشار تخصيص ازغنغان كمكان لاستقبال جلالته من قبل الساكنة، توصل الموقع بنسخة بيان موجه للراي العام منسوب ل: "اللجنة المحلية لمتابعة الشان العام بالناظور" وهو البيان الذي توصلنا به عبر بريدنا الالكتروني، وننشره كما وردنا اسفله: إن فعاليات اللجنة المحلية لمتابعة الشأن العام بالناظور، وهي تتابع عن كثب ترتيبات الزيارة الملكية الميمونة لإقليم الناظور، وكذا مختلف الأوراش المفتوحة بالمناسبة، تعلن عن استغرابها لجو الفتور الذي شهده الشارع بمناسبة وصول جلالة الملك إلى مدينة الناظور، الأمر الذي يعد حرمانا للساكنة من حقها في استقبال جلالته والتعبير له عن متانة أواصر البيعة والفرحة بالزيارة والامتنان للعطف الذي يوليه جلالته للمنطقة وساكنتها.. كما تسجل اللجنة الارتجالية والعشوائية في تدبير الأوراش المرتبطة بالزيارة الميمونة لجلالته، وعدم احترام معايير المشاريع التي سبق وان دشنها جلالته في زيارات سابقة ، وانعدام شفافية التسيير والتدبير في بعضها الآخر( المركب الثقافي لمؤسسة محمد الخامس، القاعة المغطاة للرياضات) كما سجلت اللجنة عدم تجاوب مختلف الجهات المعنية المدبرة للشأن المحلي بالإقليم، مع مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد ثورة الملك والشعب لسنة 2001. وعليه فان فعاليات اللجنة المحلية لمتابعة الشأن العام بالناظور تعلن للرأي العام عن: - تحميلها لمسؤولية حرمان الساكنة من حقها في استقبال جلالته إلى مصالح عمالة الإقليم المعنية والمجالس المنتخبة . - إدانتها لأسلوب التسرع والارتجالية في تدبير الأوراش المرتبطة بالزيارة الميمونة لجلالته. - مطالبتها بفتح تحقيق جدي ومسؤول حول التحوير الذي نال من المشاريع التي سبق وان دشنها جلالة الملك في زياراته السابقة للمنطقة ( مدينة الناظور الجديد/ تجزئة المطار، المحطة الطرقية الجديدة للمسافرين ) ، وحول المرافق التي يتم تدبيرها بشكل لا يتماشى وانتظارات الساكنة. إدانتها لاستمرار المسؤولين في غض الطرف عن مضامين ومرامي الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد ثورة الملك والشعب لسنة 2001 .