بعد 12 يوما من خوضه لإضراب عن الطعام، قرر ناصر الزفزافي، قيادي حراك الريف المعتقل في سجن عكاشة وقف معركة الجوع التي خاضها تحت شعار "لا عودة" استجابة لنداء مسؤولين. وقال أحمد الزافزافي، أب ناصر الزفزافي، في تصريح ل"اليوم 24″ اليوم الأحد، إن نجله ناصر قرر، ظهر اليوم الأحد، وقف إضرابه عن الطعام، وأبلغهم بقراره في اتصال هاتفي، موضحا أن مسؤولين قال إنه يعرف بعضهم ويجهل بعضهم الآخر، زاروه في سجنه، ووصلوا معه لحل لتلبية مطالبه ورفع إضرابه. وكان الزفزافي قد خاض معركة الأمعاء الفارغة في 23 من شهر ماي الماضي، وهو ما أعلنت عنه محاميته نعيمة الكلاف، موضحة أن خوض الزفزافي لإضراب جديد عن الطعام، جاء بسبب معاملته بشكل حاط من الكرامة الإنسانية، موجهين اتهامات للمؤسسة السجنية التي ينزل فيها الزفزافي ورفاقه بانتهاك القانون الخاص بمعاملة السجناء. يشار إلى أن إضراب الزفزافي انضم إليه معتقلون آخرون على خلفية "حراك الريف" في سجن عكاشة، كما انضمت إليه عائلات المعتقلين وعلى رأسها عائلة ناصر الزفزافي، التي خاضت الإضراب لأسبوع كامل، قبل أن يقنعها ناصر الزفزافي بوقفه.