أفاد محمد الهيني، المستشار القانوني، وأحد الأصدقاء المقربين من الإعلامي حميد المهداوي، أن لحظات عاطفية خلال محاكمة هذا الأخير أبكت عددا من الحاضرين داخل قاعة محكمة ابتدائية الحسيمة يوم الاثنين 24 يوليوز. وقال الهيني ضمن تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك "أنه اثناء انعقاد جلسة محاكمة الزميل الصحفي المهدوي، طلب الدفاع من رئيس الجلسة تمكينه من كرسي للجلوس فاستجاب القاضي على الفور؛ وإذا بابن المهدوي يوسف وعمره لا يتجاوز سنتين ينفلت من رقابة والدته ويتوجه عند أبيه ولحظة عناق حار وسط بكاء بعض أعضاء هيئة الدفاع والحاضرين ونفس الأمر مرة ثانية مع ابنته سلافة والقاضي يسمح لهما بالبقاء معه وفي حضنه بكل إنسانية". وأردف الهيني في ذات منشوره "أن المهدوي يحيي الحاضرين والدفاع ولما بصرني شخصيا رفع شارة النصر وتحية مني له بالتضامن ولما طلب قارورة ماء مكنت الدفاع منها لتسليمه إياها". إلى ذلك، تساءل المتحدث "كيف سيحرض على العنف من قدم للحسيمة برفقة صغاره وزوجته؟ الرجاء ارتقوا قليلا فالانتقام يولد الاحقاد"، قبل أن يسترسل "المهدوي يواجه ليس بالسجن وانما بالراي والرأي الاخر فحينما نختلف يجب ان نتسامح وليس ان يستعدي بعضنا البعض دولة ومؤسسات واشخاص".