جرفت السيول الرعدية، ليلة أمس الجمعة، تلميذ يتابع دراسته بالثانوي الإعدادي في خنيفرة، عثر على جثته صباح اليوم، بعد ليلة قضتها أسرته في البحث عنه، بناء على معطى يفيد اختفاءه من داخلية "محمد السادس". وقال مصدر من مدينة خنيفرة ل"اليوم24′′، إن الضحية تلميذ يقطن في داخلية "محمد السادس"، وينحدر من نواحي المدينة، جرفته مياه التساقطات المطرية والرعدية، التي شهدتها مدينة خنيفرة أمس الجمعة، قبل أن يعثر عليه مواطنون جثة هامدة. وأضاف المصدر نفسه، أن أسرة التلميذ رفضت تسليم جثة الفقيد لإخضاعها للتشريح الطبي، احتجاجا على عدم تدخل السلطات في عملية البحث عنه، محملة مسؤولية مصرع فلذة كبدها للسلطات المحلية والإقليمية. وحسب المصدر نفسه، فإن المصالح المختصة ستمنع الأسرة من عملية دفن الفقيد، ف يحال عدم امتثالها للأوامر، وتسليم الجثة لإخضاعها لعملية التشريح الطبي. جدير بالذكر أن أمطارا قوية شهدتها مدينة خنيفرة أمس الجمعة، وتسببت في قطع الطرق والمسالك، كما تسببت في إتلاف المحاصيل الزراعية بضيعات أزرو وميدلت و"أغبالو".