في تطور مثير لأحداث اتهام صحافية لمدير قناة "دوزيم"، سليم الشيخ، باستغلالها جنسيا وافتضاض بكارتها، وجهت الصحافية سلوى بوشعيب، رسالة إلى الملك محمد السادس من أجل التدخل لإنصافها، مؤكدة أنه "خلال فترة تدريبها عرض عليها مسؤولون في القناة المذكورة الاشتغال في الدعارة الراقية". كما كشفت الصحافية نفسها في شريط فيديو منشور على ال"يوتوب"، عن معطيات حول علم فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وسميرة سطايل، مديرة الأخبار بقناة دوزيم وعبد الله بوانو، رئيس الفريق البرلماني ل"البيجيدي" بمجلس النواب سابقا، بموضوع التحرش الجنسي بالقناة. وبحسب رواية الصحافية، فإنها لم يكن لها سوء نية في علاقتها بسليم الشيخ وكانت تثق فيه وفي وعوده قبل أن تتفاجأ بتخليه عنها وتهربه من ملاقاتها والرد على رسائلها وعدم الوفاء بالمواعيد التي يحددها معها من أجل اللقاء بها لمناقشة الموضوع، وهو الأمر الذي دفعها إلى اللجوء إلى العرايشي خلال فترة مهرجان مراكش للسينما، لكي تخبره بالموضوع لكن الأخير رفض الاستماع لها، فتركت له رسائل في استقبالات الفندق الذي كان ينزل فيه، وأخبرته بأنها ستجعل من الموضوع قضية رأي عام. وتضيف ذات الصحافية أنه "بعد اطلاع فيصل العرايشي على الرسائل يبدو أنه تحدث مع سليم الشيخ في الموضوع، فأرسل هذا الأخير سميرة سيطايل لتعرض على الصحافية تشغيلها بإحدى القنوات التابعة للشركة الوطنية، وتدافع على الشيخ بشراسة، لكن الصحافية حسب روايتها رفضت ذلك لكونها تضع كرامتها قبل كل شيء". وأوضحت المتحدثة نفسها أنه سبق لمتدربات بالقناة أن تواصلن مع بوانو حول تعرضهن للتحرش من طرف مدير الموارد البشرية، فطرح (بوانو) سؤالا في الموضوع على وزير الاتصال السابق مصطفى الخلفي، وتم استدعاء سليم الشيخ وسؤاله في الموضوع، فنفى علمه بذلك ووعد بفتح تحقيق ليقول فيما بعد أنه لم يتوصل بأية شكاية حول هذا التحرش ولا يوجد أي دليل ضد المسؤول المتهم بالتحرش". وأكدت ذات الصحافية "أنها تتعرض إلى حملة ممنهجة وشرسة من طرف بعض المنابر الصحفية لتقديمها كأنها هي الجانية وجعل سليم الشيخ هو المجني عليه"، مشيرة إلى "أنها تواجه هؤلاء المسؤولين لوحدها وهي لا تملك لا نفوذا ولا مالا ولا أي شيء باستثناء بعض المتعاطفين معها في الوقت الذي يتكافل المسؤولون في القناة من أجل الدفاع عن بعضهم". وكان مدير قناة "دوزيم" سليم الشيخ، قد رفع دعوى قضائية ضد سلوى بوشعيب، التي اتهمته بالتحرش الجنسي والاغتصاب المفضي إلى افتضاض بكارة، خلال الفترة التي كانت فيها طالبة متدربة بالقناة الثانية سنة 2014′′. وفي ذات الموضع ذكرت مصادر متطابقة أن مدير قناة "الأمازيغية الرسمية"، محمد مماد، رفع دعوى قضائية ضد ذات الصحافية وذلك بعد أن اتهمته عبر شريط فيديو، بالتحرش بها، أثناء اشتغاله ب "قناة دوزيم" وكان في وقتها يغشل منصب مدير البرامج.