تشتكي في الآونة الأخيرة ساكنة جماعة أركمان من القطع المفاجئ والمتعمد للإنارة العمومية وذلك بعدما قام مسؤلوا المكتب الوطني للكهرباء قطع التيار الكهربائي للشوارع لأيام بسبب الديون التي اغرقت المجلس الجماعي الذي اغرق معه الساكنة في الظلام قبل ارجاعها لبعض الأحياء بعد اجتماعات ماراطونية حيث كلفت الجماعة احد المستشارين الجماعيين المدعو موسى الذي كُلف بتوزيع الإنارة العمومية على بعض التجمعات السكنية في حين اقصى بعض النقط التي اصبحت تعيش في الظلام الدامس. مواطنون وفي اتصال بالموقع اكدوا ان قطع الإنارة لم يستثني حتى بعض المساجد كما هو الحال بمسجد دوار اولاد الباهي بمنطقة الجزيرة بأركمان حيث لم يستبعدوا ان يكون موسى قد اعتمد منطق الولاء الإنتخابوي في توزيع الإنارة العمومية خاصة وأن ذات الدوار لايصوت لصالحه. وفي سياق متصل، أكدت الساكنة المتضررة من هذا التمييز الفاضح بين أبناء الدوار، وبالتحديد ساكنة ومسجد دوار اولاد الباهي، استنكارها واستياءها من منطق المفاضلة القائم على اعتبارات انتخابوية ضيقة، واعدة المستشار الجماعي لأركمان برفع شكاوي إلى الجهات المسؤولة ، قصد التدخل العاجل لإنصاف المتضررين من هذا التمييز الخطير بين أبناء القبيلة الواحدة. وعليه فإن ساكنة مجموعة من الدواوير خاصة دوار اولاد الباهي يلتمسون من قائد اركمان وعامل الناظور من موقع مسؤوليتهم التدخل لرفع الحيف الكبير الذي لحق بمواطنين آمنين مطمئنين من كافة الخلفيات التصفوية الانتخابوية والسياسوية وإرساء منهجية منصفة لتدبير قطاع الإنارة العمومية بالمنطقة تعتمد مقاييس تقنية وإدارية واضحة تجسد روح الدستور المغربي الذي يعتبر المواطنين المغاربة سواسية، ويحمي المواطنين من الحسابات الانتخابوية التصفوية وفتح تحقيق لحصر اختلالات هذه الخدمة.