ضمن إستراتيجيتها المرسومة للتصدي لكل مظاهر الجريمة ، وفي إطار ترشيد الموارد البشرية على صعيد ولاية الأمن بالجهة الشرقية ،قادت المنطقة الامنية للناظور حملة أمنية وصفت بالأكبر والأوسع التي تشهدها الناظور ومحيطها ، وتمكنت من إيقاف ما المائات من المبحوث عنهم بسبب ارتكاب جرائم مختلفة . وخلال نفس الحملة تم تسخير فرق خاصة من الصقور ظلت تطوف مختلف أنحاء الناظور وأخرى كلفت بمراقبة عمليات المرور بمختلف شوارع المدينة. وفي تصريح خاص أدلى به الزميل عبد المنعم شوقي رئيس تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب لناظور24،أكد بأن ارتياحا عميقا يسود نفوس ساكنة الناظور بعد الحملة الأمنية الواسعة والكبيرة التي همت مختلف أحياء وشوارع المدينة، بل امتدت إلى أنحاء ومناطق بعيدة كبني انصار على سبيل المثال خلال الأسبوع الماضي، وتمت من طرف المصالح التابعة للمنطقة الأمنية للناظور . وهذه الحملة – يقول شوقي – "التي تستمر في حصد مزيد من المشتبه في انخراطهم في أعمال إجرامية مختلفة تأتي في إطار استراتجية عملية رسمتها المديرية العامة للأمن الوطني مباشرة بعد تعيين جلالة الملك للسيد عبد اللطيف الحموشسي على رأسها، وضمن مخطط عمل مندمج يروم تعزيز الدوريات الاستباقية وتكثيف التدخلات الزجرية للوقاية ومكافحة كل أنواع الجرائم ". يضيف شوقي في تصريحه للموقع " ما شهدته الناظور، وما وصلنا من معطيات حول هذه الحملات الأمنية ومدى تمسكها باحترام كل مبادئ ومواثيق حماية حقوق الإنسان،وتنسيقها المتواصل مع النيابة العامة المختصة ، يجعلنا كفاعلين جمعويين نثمن عاليا كل هذه المجهودات المتواصلة للمسؤولين الأمنيين وعلى رأسهم السيد رئيس المنطقة الأمنية و لنساء ورجال الأمن من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.."