تخليدا للذكرى الثلاثين للربيع الأمازيغي، حلت جمعية إزرفان بتنكي (طنجة) ضيفة على جمعية يوبا للثقافة والتنمية أيام 03 و 04 من شهر أبريل 2960 الموافق ل 17 و 18 أبريل 2010، وذالك في إطار إعادة تنسيق العمل الأمازيغي على المستوى الوطني، وللتأكيد على وحدة هوية الشعب المغربي التي لا تقبل التجزيء . وقد تخلل هذا اللقاء مجموعة من الفقرات والنقاشات التي تهم واقع الحركة الأمازيغية في تامازغا والدياسبورا ، كما نظمت مجموعة من الزيارات لمواقع تاريخية بالمدينة، في بادرة ترمي إلى الخروج من النمط الكلاسيكي للأنشطة الإشعاعية. وقد خلص هذا اللقاء إلى التأكيد على ما يلي: * مطالبتنا: _ الدولة المغربية بترسيم الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا. _ بإعادة كتابة التاريخ المغربي بأقلام وطنية وموضوعية. * تنديدنا: _ بالاعتقال السياسي الممنهج من طرف الدولة المغربية ضد مناضلي القضية الأمازيغية. _باستمرار التضييق والحصار الممنهجين تجاه الإطارات الأمازيغية. _ بمنطق الفلكلرة الذي تمارسه الدولة المغربية تجاه الأمازيغية في التعليم والإعلام. _ بتمادي الدولة في سياسة نزع الأراضي * تضامننا: _ مع جميع العاطلين والمعطلين من أجل حقهم في الشغل. * دعوتنا: _ الحركة الأمازيغية إلى رص صفوفها والتصدي للمخططات الرامية إلى تشتيت نضالاتها.