ما تزال أغنية "اعطيني صاكي" للفنانة الشعبيةk زينة الداودية، مثار جدل كبير وردود أفعال مختلفة ذهب جلها في اتجاه انتقاد الأغنية وصاحبتها. وفي الوقت الذي حققت الأغنية رقما قياسيا في عدد المشاهدات على موقع "يوتيوب" بشكل طمأن صاحبتها على نجاحها، استفز انتشارها وتقليد بعض الطفلات لمغنيتها، بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وجهوا انتقادات حادة للداودية معتبرين أن أغنيتها "تشجع على الفساد والتحرش". وبعد مغني الراب المعتزل الشيخ سار، الذي انتقد الداودية، خرج الشيخ محمد الفيزازي بدوره ليدلي بدوله في الموضوع، حيث قال في تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي إن "أغنية أعطيني صاكي موغلة في التفاهة والانحلال الخلقي". وردا على الداودية التي علقت على هجومه عليها عبر أثير إحدى الإذاعات بقولها إن أي عالم دين حقيقي لا يمكنه سماع تلك الأغنية، قال الفيزازي "هذا صحيح وهو اعتراف ضمني منها أن أغنيتها ساقطة لا تصلح أن يسمعها الفقهاء". وفي ختام تدوينته وجه الفيزازي رسالة للداودية قال لها في مضمونها "يوم تطلبين مني نصحا أو توجيها أو علما ستجدينني حنونا عطوفا ومشفقا عليك كما لو كنت أباك أو أخاك الأكبر...لو تعلمين. وأخيرا أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع".