اختتمت يوم الأحد الأخير بمدينة أكادير، فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الوطني للإعلام الأمازيغي، الذي نظمه الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب، بتنظيم حفل تكريم خاص و متميز لعدد من الإعلاميين المشتغلين في عدد من المنابر الإعلامية و هم السادة: الإعلامي رشيد عبد الواحد، الإعلامي محمد أكوناض، و قيدوم التقنيين في الإذاعة الوطنية السيد: علي حرفاوي، و تميز حفل التكريم بحضور كوكبة من أكبر الشخصيات، كان في مقدمتهم المدير الجهوي لوزارة الإتصال، و عزالدين الفتحاوي النقيب الجهوي للصحفيين و عدد من أساتذة الإعلام و الكثير من الإعلاميين و الإعلاميات المنتمين لمختلف المنابر الإعلامية على الصعيد الجهوي و الوطني. و تميزت الدورة الثانية من أعمال المنتدى بجدول أعمال غطى الكثير من القضايا و المحاور المتعلقة بالإعلام السمعي البصري الأمازيغي، و إزالة العوائق التي تعترض سبيل التقدم الإعلامي و التي تقف حائلا في طريق الأفكار و المبادرات الإعلامية التي تهدف إلى تغيير وجه الإعلام السمعي البصري الأمازيغي نحو الأفضل. وتضمن برنامج المنتدى ندوات ولقاءات ونقاشات انصبت كلها حول واقع الإعلام السمعي البصري الأمازيغي و العراقيل التي يواجهها، وهكذا تم التطرق في الجلسة العلمية الأولى إلى موضوع:" الإعلام السمعي البصري الأمازيغي: جدلية المعيرة و الفروق اللهجاتية" بمشاركة : إبراهيم بنحمو: رئيس القسم الأمازيغي بوكالة المغرب العربي للأنباء (MAP)، عبد اللطيف بن الطالب: صحفي بالقناة الثانية مكتب ورزازات، رشيد الحاحي: أستاذ باحث و إبراهيم المرابط: إعلامي و رئيس المركز المغربي للإعلام الأمازيغي، أما الجلسة العلمية الثانية التي افتتحت مساء يوم الأحد 23 مارس تناولت موضوع: "الإعلام السمعي و السمعي البصري الأمازيغي: شهادات و تجارب" بمشاركة: لحسن هبان: صحفي بالقناة الثانية مكتب العيون، أحمد الخنبوبي: باحث في العلوم السياسية و ناشط أمازيغي، واغزيف مصطفى: صحفي MFM سوس، مع فتح نقاش لجميع الفعاليات الحاضرة لإبداء الرأي حول المواضيع المتعلقة بالدورة الثانية. كما شمل برنامج هذه الدورة تنظيم ورشة تكوينية لفائدة الصحفيين الشباب حول موضوع: "الطرق المثالية لتقديم النشرات الإخبارية" أطرها الإعلامي : محمد راضي الليلي و استفاد منها 40 صحفية و صحفي شاب يشتغلون في الصحافة و الإعلام، و شمل برنامج هذه الورشة على عدد من المحاور أهمها،التعرف على المبادئ الأخلاقية التي يقوم عليها العمل التلفزيوني، تعميق الفهم بطبيعة عمل الصحفي و دوره و مسؤولياته، التعرف على خصائص التقديم التلفزي، التعرف على مقومات المذيع المهنية و اللغوية و الشخصية، تجربة التلفزة المغربية في السنوات الأخيرة، فضلا عن الإطلاع على التجارب الدولية في مجال التقديم التلفزيوني. الجدير بالذكر أن الدورة الثانية للمنتدى الوطني للإعلام الأمازيغي المنظم بأكادير يومي: 22 و 23 مارس 2014 بدعم من عدد من المؤسسات، يهدف إلى: قراءة حال الإعلام الأمازيغي بشكل معمق.. و العمل على تدعيم الإيجابيات و تلافي السلبيات، دراسة السلبيات التي يعاني منها الإعلام الأمازيغي و وضع تصورات لتفاديها، تقييم أداء الأقسام الأمازيغية بالعديد من الإذاعات و القنوات التلفزية، و مدى قدرتها على الإسهام في تطوير الإعلام الأمازيغي، فضلا عن مناقشة رهانات الإعلام الأمازيغي و وضع تصورات لبلوغها...