أفادت الدكتورة ليلى أحكيم بأن المهرجان المتوسطي للناظور يعد من أفقر مهرجانات المغرب من حيث التمويل والدعم المادي، وأرجعت أحكيم السبب في ذالك لعزوف المؤسسات الإقتصادية المحلية عن دعم مثل هاته التظاهرات الكبرى التي تحتضنها المدينة وكذالك الشأن بالنسبة لمجموعة من المؤسسات الشبه عمومية . وفي الصدد أكدت ليلى أحكيم التي كانت تتحدث لوسائل الإعلام في ندوة صحفية نظمتها الجمعية الإقليمية لمهرجان الناظور مساء أمس الجمعة 16 غشت ، على أن مبلغ التمويل الإجمالي المتوصل به لحدود الساعة لا يتجاوز 329 مليون سنتيم ، ساهمت مديرية الجماعات المحلية فيه بمبلغ 300 مليون سنتيم، فيما ساهم البنك المغربي للتجارة الخارجية بمبلغ 15 مليون سنتيم، أما مبلغ 14 مليون سنتيم فيهم مساهمة مؤسسة البنك الشعبي، ومن المنتظر أن تتوصل الجمعية بمساهمات كل من وكالة تنمية عمالات وأقاليم الشرق ووكالة مارتشيكا لتغطية مصاريف الدورة الرابعة للمهرجان. وبخصوص فقرات فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان ، فقد أعربت الدكتورة أحكيم التي تشغل منصب إدارة المهرجان ، عن أسفها لإلغاء جملة من الفقرات للإعتبارات المالية وضيق الوقت على حد تعبيرها، مؤكدة في نفس الوقت على أهمية الفقرات المدرجة . من جهته أكد سعيد الرحموني على أن الجمعية ستعمل خلال السنوات المقبلة على تدارك المشاكل المادية وذالك كم خلال العمل على إيجاد حلول بديلة تدر الدخل وتضمن إستمرارية المهرجان، مضيفا أن أعضاء الجمعية قرروا خلال أشغال الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد مؤخرا على تمديد فترة عمل المكتب من سنة الى أربعة سنوات، وهو الأمر الذي سيساهم لامحالة في تدارك مجموعة من الإكراهات المرتبطة بعامل الزمن.