السيد هشام المدغري العلوي عامل عمالة المحمدية يترأس مراسيم صلاة عيد الاضحى بحضور أكثر من 35 ألف مصلي
حج الآلاف من ساكنة مدينة المحمدية صباح يومه الإثنين 12 غشت الجاري 2019 المصادفِ ليوم عيد الأضحى المبارك، صوب ساحة الصلى بحي لاكولين بالعالية لأداء شعائر صلاة العيد الأضحى. وقد امتلأت جنبات المصلى بالمصلّين الذين أدوا الفريضة في أجواء روحانية ملؤها الخشوع والرهبة. وقد ترأس عامل صاحب الجلالة على عمالة المحمدية السيد هشام المدغري العلوي، مراسيم تأدية هذه الصلاة، مرفوقًا بموكبه المتكوّن من الشخصيات العسكرية والمدنية، وبحضور السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة والسيد الكاتب العام للعمالة ونائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية وحضور رئيس مجلس العمالة السيد محمد العطواني وبرلمانيي اقليمالمحمدية السادة محمد نجيب البقالي وسعيد التدلاوي وأعضاء من المجلس الجماعي بالمحمدية وعلى رأسهم نائب الرئيسة السيد محمدي التهامي ،زيادة على جموع المصلّين من مخلف أرجاء مدينة الناظور والنواحي. كما أمّ هذه الصلاة الاستاذ محمد لوكيلي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم المحمدية، الذي ألقى خطبته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، والتي أوضح من خلالها فضائل عيد الاضحى مستدلا بقول الله سبحانه وتعالى : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ التي كانت خطاب للنبي ﷺ، والكوثر: نهرعظيم في الجنة رآه لما عرج به عليه الصلاة والسلام،وذلك النهر الذي يصب منه ميزابان يوم القيامة في حوضه ﷺ . مفسرا الاستاذ لوكيلي الاية الكريمة : فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ يعني : شكراً لله، صل له ما أمرك الله به من الصلاة، ومعناه صلاة العيد، ( وانحر) يعني: اذبح الضحايا والآية أعم، تعم الصلوات كلها وتعم النحر كله، من الضحايا وغير الضحايا، كلها تنحر لله سبحانه لا لغيره جل وعلا، ولكن صلاة العيد وذبح النحر داخل في ذلك. موضحا ايضا ان الصلاة لله والنحر لله، كما أن الصدقة لله والسجود لله والدعاء لله، ليس لمسلم أن يدعو غير الله، ولا أن يسجد لغير الله، ولا أن ينحر لغير الله، بل يجب أن تكون أعماله لله وحده سبحانه وتعالى. وبعد نهاية الخطبة قام فضيلة الامام والخطيب لوكيلي بنحر أضحية العيد بحضور عامل الاقليم والوفد الرسمي. هذا وقد كان الحفل الذي شهد حضورا وازنا مناسبة لتبادل التهاني والتبريكات بين عامل الإقليم بصفته ممثلا للصاحب الجلالة بالإقليم والفعاليات المدنية والسياسية والجمعوية، وكبار المنتخبين والأعيان، وذلك وسط جو من البهجة والسرور والرضا التام.